12/10/2023–|آخر تحديث: 12/10/202309:41 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع ملك الأردن عبد الله الثاني في وقت لاحق من اليوم، وسيجتمع غدا الجمعة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بينما تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس منذ السبت الماضي.
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ نبأ اجتماع عباس مع بلينكن الذي يصل اليوم الخميس إلى المنطقة. وفي زيارة بلينكن إسرائيل سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشيخ إلى لقاء مرتقب لعباس مع ملك الأردن في العاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس، وقال إنه “يأتي في إطار الجهد المبذول على مدار الساعة من قبل القيادة الفلسطينية لوقف هذه الحرب المدمرة، وفي إطار الجهد المشترك بين الأردن وفلسطين”.
وقبيل توجهه إلى تل أبيب، قال بلينكن إن الولايات المتحدة عازمة على التأكد من أن إسرائيل لديها كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها. وقال بلينكن للصحفيين “أتوجه برسالة بسيطة وواضحة للغاية. مفادها أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل”.
دعم أميركي لإسرائيل
وقبل يومين، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أول أمس الثلاثاء استعداده لإرسال مزيد من الموارد العسكرية إلى إسرائيل وتعزيز القوات الأميركية في الشرق الأوسط تأهبا للردع إذا تطلب الأمر، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” المفاجئة ضد إسرائيل.
وقال بايدن -في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض- إن واشنطن تقف إلى جانب إسرائيل وتدعمها، ومستعدة لتلبية كل احتياجات تل أبيب اللازمة للدفاع عن مواطنيها، منها توفير الذخائر والصواريخ للقبة الحديدية.
وذكر الرئيس الأميركي أن لإسرائيل كامل الحق في الرد على ما وصفها بهجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلا إنه أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن رد إسرائيل على العملية العسكرية التي باغتتها يجب أن يكون حاسما.
ومنذ فجر السبت الماضي، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.