نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجاهد عبد الحكيم شاهين الذي اعتقله الاحتلال بعد الاشتباك معه وإصابته بجروح ارتقى إثرها شهيدا.
وقالت حماس إن الشهيد عبد الحكيم شاهين كانت قد لاحقته أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس وحاولت اعتقاله.
كما نعت سرايا القدس في الضفة الغربية الشهيد وقالت إنه أحد قادتها في مدينة نابلس شمال الضفة.
وقالت السرايا في بيان لها إن شاهدين استشهد رفقة المقاوم ضياء هاني دويكات، من كتيبة نابلس، أثناء تصديهما لقوات الاحتلال وخوضهما اشتباكات ضارية.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد استشهد المطارد من قبل الاحتلال متأثراً بجراحه أثناء خوضه اشتباكا مسلحا في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وقبل اشتباكه الأخير مع قوات الاحتلال بساعات، كانت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد لاحقته وأطلقت النار عليه بشكل مباشر، ضمن عدة محاولات لاعتقاله أو حتى اغتياله.
وقد نشر الشهيد فيدو له يؤكد أنه لن يطلق رصاصه تجاه عناصر الأمن الفلسطيني مؤكدا أن بندقيته موجهة للاحتلال، وأشار خلال الفيديو إلى أن عناصر الأمن الفلسطيني أطلقوا عليه الرصاص في محاولة لاغتياله أو اعتقاله.
تغطية صحفية: “هاي البارودة رح تظل تطخ عالجيش”.. عبد الحكيم شاهين في آخر كلماته الليلة أثناء ملاحقته من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالبلدة القديمة بنابلس. pic.twitter.com/okQUsKYFdM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 1, 2024
ووفقا لمواقع إعلامية فلسطينية فقد تمكن عبد الحكيم من توحيد الجهود بالعمل المقاوم مع عدد من المقاومين في جنين وطولكرم ومخيم بلاطة، حتى نهض بالعمل العسكري مرة أخرى في نابلس.
يذكر أن السلطة كانت قد عرضت على الشهيد عبد الحكيم شاهين تسليم نفسه وتفريغه للعمل في الأجهزة الأمنية.
وبعد رفضه لهذا العرض، سعت حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتقال شاهين وأطلقت النار عليه عدة مرات، كان آخرها قُبيل استشهاده بساعات، فيما اعتقلت رفيقه المطارد أزهر مسروجة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح داخل البلدة القديمة وصادرت سلاحه داخل البلدة القديمة قبل أسابيع.