بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم السبت مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي وقادة الفصائل الفلسطينية -باجتماعات منفصلة في بيروت- تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.
واستعرض عبد اللهيان ونصر الله التطورات السياسية والأمنية في جنوب لبنان وبقية جبهات محور المقاومة، كما بحثا المستقبل القريب للأوضاع في لبنان والمنطقة.
اجتماع مع ميقاتي
وفي اجتماعه مع ميقاتي، قال عبد اللهيان إن الفلسطينيين هم من يجب أن يتخذوا القرارات المتعلقة بفلسطين ومستقبلها، مؤكدا أن لديهم خططا ومبادرات سياسية لمرحلة ما بعد الحرب.
وشدد عبد اللهيان على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة الطريق السياسي بالاستمرار في الحرب.
من جهته، أكد ميقاتي ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.
اجتماع مع فصائل المقاومة
كما اجتمع عبد اللهيان مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، واستعرضوا التطورات الميدانية في قطاع غزة.
وأشار عبد اللهيان أثناء اجتماعه مع قادة فصائل المقاومة إلى أن أحد أهم إنجازات معركة طوفان الأقصى هو أن القضية الفلسطينية أصبحت القضية الأساسية للمجتمع الدولي من جديد، واستطاعت المقاومة أن تستعيد مكانتها عالميا ودورها الذي لا يمكن إنكاره.
وكان عبد اللهيان أكد -في مؤتمر صحفي فور وصوله مطار بيروت- أن أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة.
وأمس الجمعة، وصل عبد اللهيان إلى بيروت في زيارة رسمية غير محددة المدة، يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين لبحث آخر التطورات في المنطقة، ويتوجه بعدها إلى سوريا لبحث الهجمات الإسرائيلية عليها، ثم يتوجه إلى قطر.
ويشن حزب الله هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية دعما لقطاع غزة، كما ضربت جماعات في سوريا والعراق أهدافا أميركية ردا على استمرار العدوان على القطاع المحاصر.