قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية اليوم الخميس إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم فرض عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي، متهمة إياهم بمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات ودعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وبين الشركات التي طالتها العقوبات 3 شركات تركية يشتبه في تزويدها قطعا ومعدات لصناعة مسيرات لشركات روسية في مجال الدفاع، كما استهدفت العقوبات شركتين تركيتين إضافة إلى مالك إحدى الشركتين بتهمة تقديم خدمات للقطاع البحري الروسي.
وهذه الشركة هي ضمن أكثر من 150 شخصا وشركة ومؤسسة أدرجت الخميس إلى القائمة السوداء لكل من وزارتي الخزينة والخارجية الأميركيتين، لدورها المفترض في دعم حرب روسيا على أوكرانيا.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات على روسيا لإضعاف اقتصادها وعرقلة جهودها الحربية، مما جعل روسيا في صدارة الدول من حيث عدد العقوبات المفروضة عليها، متجاوزة إيران.
وأعلنت روسيا ما يشبه “الحرب المضادة”، وقامت بأكبر عملية لدعم العملة المحلية، ووصل سعر الروبل إلى مستوى أفضل مما كان عليه مطلع العام الجاري.