فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس عقوبات على موقعين استيطانيين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، في أحدث تحرك ضد النشاط الاستيطاني، الذي تقول واشنطن إنه عقبة أمام السلام.
وأظهر الموقع الإلكتروني لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أنها أضافت إلى قائمة العقوبات كيانين هما: موشيس فارم وزفيس فارم، بالإضافة إلى 3 مواطنين إسرائيليين.
وذكر موقع أكسيوس في وقت متأخر من أمس نقلا عن 3 مسؤولين أميركيين أن الموقعين الاستيطانيين اُستهدفا بالعقوبات لأنهما يُستخدمان قاعدة لهجمات على الفلسطينيين من مستوطنين إسرائيليين متطرفين.
وفرضت إدارة بايدن في الشهر الماضي عقوبات على 4 إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، مما يشير إلى استياء الولايات المتحدة المتزايد من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الإدارة -أيضا- في فبراير/شباط الماضي إن توسع إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة يتعارض مع القانون الدولي، مما يشير إلى العودة إلى السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة بشأن هذه القضية، التي تراجعت عنها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي أدى حتى الآن لسقوط أزيد من 31 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية، وتهجير السكان وتجويعهم.