فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، اليوم الاثنين، عقوبات على أفراد مرتبطين بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفرضت بريطانيا عقوبات على أفراد تقول إنهم ممولون وقياديون في الحركة، مضيفة أن هذه الإجراءات ستساعد في قطع مصادر تمويل الحركة من أطراف منها إيران.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن “العقوبات البريطانية تستهدف زهير شملخ، وهو الرجل المعروف باسم “الصراف الرئيسي لحركة حماس” والشخصية الرئيسية المشاركة في تحول الجماعة نحو العملات المشفرة والذي ساعد في تحويل مبالغ مالية كبيرة من إيران إلى حماس قبل هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول”.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون “هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة وشركاءنا ملتزمون بضمان تضييق الخناق على أولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية”، على حد تعبيره.
وتتضمن هذه الإجراءات كذلك فرض عقوبات على مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
واتخذت بريطانيا هذه الخطوة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
من جهته، أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة اليوم تستهدف أفرادا مرتبطين بحركة حماس وشخصا له علاقة بشركة فلاي بغداد للطيران العراقية.
والجمعة الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأدرج 6 أفراد على “قائمته السوداء” لتجميد الأصول وحظر التأشيرات.
كما أدرج الثلاثاء الماضي رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على القائمة السوداء “للإرهاب”، كما سبق أن أدرج الحركة على لائحة المنظمات “الإرهابية”.