قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حاليا عمران خان -اليوم الخميس- إن حزبه حركة إنصاف فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة “ولكن السلطات سرقت النتائج” متحدثا عن تعرضه لانتهاكات جسيمة.
واعتبر عمران خان أن ما حدث على المستوى الوطني كان “أكبر سرقة لتفويض عام” مشددا على سرقة الفوز بالانتخابات من حزبه.
وجاء ذلك في حديث لرئيس الحكومة السابق عبر رابط فيديو أمام المحكمة العليا، وهذه أول تصريحات علنية له منذ سجنه في أغسطس/آب الماضي.
يذكر أن المرشحين المدعومين من عمران خان فازوا بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في انتخابات فبراير/شباط الماضي، لكنهم لم يحصلوا على الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة.
وقد أصبح منافسه شهباز شريف رئيسا لوزراء حكومة ائتلافية مع عدة أحزاب أخرى.
انتهاكات جسيمة
وفي سياق متصل، قال عمران خان إنه يتعرض لانتهاكات “جسيمة لحقوق الإنسان” وإن حزبه صار “ضحية”. وأضاف أنه موجود حاليا بالحبس الانفرادي في سجن أديالا بمدينة راولبندي.
وسمحت المحكمة العليا لعمران خان بالمثول والمرافعة في الالتماسات التي قدمها ضد تعديلات قوانين مكافحة الكسب غير المشروع، والتي يدعي أنها وضعت لصالح الفاسدين من الساسة.
لكن المحكمة رفضت طلبه، وقال إن هذه ليست قضية تتعلق بالمصلحة العامة، وفقا لرويترز.
يذكر أن عمران خان أطيح به في تصويت برلماني 2022، وقال حينها إنه ضحية تدخلات من الخارج ومن بعض جنرالات الجيش.