15/3/2024–|آخر تحديث: 15/3/202408:54 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
رفض عمرو موسى، السياسي المصري والأمين العام الأسبق للجامعة العربية، المقولات التي يحاول البعض تسويقها في الإعلام العربي والدولي، من قبيل أن المقاومة الفلسطينية تتحمل مسؤولية التدمير الذي حدث بعد انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأنها سبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلًا: “هذا كلام فارغ”.
وأكد موسى خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، الجمعة، أنه “توقع حدوث مثل هذا الانفجار في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف: “ليس من الطبيعي القول إن الهدوء كان يسود الأراضي الفلسطينية قبل السابع من أكتوبر الماضي، في إشارة إلى أن سلطات الاحتلال كانت تريد وضع الشعب الفلسطيني في حالة من الخنوع الدائم”.
وشدد موسى على أن أحداث السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى) كانت كاشفة عن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأنها كانت نتيجة لممارسات وانتهاكات الاحتلال، مؤكدًا أن استمرار الاحتلال يعني بالضرورة استمرار المقاومة.
وأوضح موسى أن إسرائيل منيت بهزيمة إستراتيجية كبرى جراء ما وقع بها في السابع من أكتوبر الماضي على يد المقاومة الفلسطينية، لافتًا إلى أنها تريد إنقاذ نفسها، بل وتتنمى الآن الرجوع إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل هذا التاريخ.
في المقابل، أكد موسى أن المكاسب التي تحققت في الجانب العربي والفلسطيني كبيرة التي تتمثل في الصحوة الكبرى التي عمت العالمين العربي والإسلامي إزاء القضية الفلسطينية.
وختم موسى حديثه بالقول إنه يجب الاستناد إلى ما حدث من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية واحدة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلًا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.