سقط عدد من الشهداء بقصف إسرائيلي وسط قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال الأربعاء أول أيام عيد الفطر، شن عشرات الغارات الجوية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يواصل حربه عليه منذ 6 أشهر.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 14 شخصا من الأطفال والنساء إثر قصف قوات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقدر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أعداد جثامين الشهداء العالقة تحت الأنقاض في قطاع غزة بنحو 20 ألفا، بينهم 10 آلاف في شمال القطاع.
من جهة ثانية، قال جيش الاحتلال في بيان إنه “على مدار آخر 24 ساعة أغارت طائرات حربية وقطع جوية على عشرات الأهداف في مناطق متفرقة من غزة”.
وزعم أن غاراته شملت مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وفتحات أنفاق.
وأفاد باندلاع اشتباكات وجهًا لوجه مع المقاومة الفلسطينية وسط قطاع غزة.
ولم يتبق للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سوى لواء ناحال المتمركز في محور نتساريم الذي يقسم شمال القطاع عن جنوبه، بهدف منع النازحين من العودة إلى الشمال.
ووفق الجيش، جرى اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت أمس الثلاثاء من منطقة جباليا باتجاه مستوطنة كفار عزة في غلاف قطاع غزة، قبل أن تغير طائرة حربية على منصة الإطلاق.
وأضاف أنه رصد إطلاقا لقذائف هاون باتجاه قواته، في منطقة الشجاعية (شمال)، وأغار على منصة الإطلاق.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.