22/5/2024–|آخر تحديث: 23/5/202412:03 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية شمال إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق حدودية في الجنوب اللبناني.
وأعلن الحزب استهداف مستوطنة أفيفيم، وذلك في سياق الرد على استهداف تل أبيب قرى الجنوب اللبناني، وفق بيان له.
كما هاجم بمسيّرات انقضاضية مرابض مدفعية الكتيبة 403 جنوب بيت هيلل، مؤكدا أنه أصاب الأهداف بدقة. فيما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن مسيّرة مفخخة سقطت في المنطقة دون دوي صفارات الإنذار.
كما قال الحزب -في بيان- إن عناصره استهدفوا مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، وأصابوه “إصابة مباشرة”.
وفي بيان ثان، قال إن مقاتليه استهدفوا ظهر الأربعاء موقع الصدح (قبالة بلدة مارون الراس اللبنانية) بقذائف المدفعية، وأصابوه بشكل مباشر.
وذكر شهود عيان أن صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة، بالتزامن مع قصف إسرائيلي على أطراف بلدة راشيا الفخار الجنوبية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الحزب مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلنة إلى 310 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
غارات إسرائيلية
في المقابل، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا على محيط مدرسة في بلدة عيتا الشعب مستهدفا المكان نفسه الذي استهدفته مسيّرة معادية قبل أقل من ساعة”.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات استهدفت منطقة البطيشية الواقعة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة، وأخرى على بلدة ميس الجبل.
وأكدت أن مدفعية جيش الاحتلال قصفت أيضا بلدة مركبا مما تسبب بحريق كبير، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخماده، فيما تعرضت حولا وطير حرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
يشار إلى أن حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية بلبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة ثانية يتبادلان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا متقطعا عبر “الخط الأزرق”، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
ويؤكد الحزب وفصائل المقاومة أن هذا التصعيد يأتي تضامنا مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لعدوان إسرائيلي، خلف أكثر من 115 ألف شهيد ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل في المساكن والبنى التحتية.