2/1/2024–|آخر تحديث: 2/1/202411:19 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلن جيش النظام السوري اليوم الثلاثاء عن تعرض مناطق في محيط العاصمة دمشق لهجوم إسرائيلي، ما تسبب بأضرار مادية، حسب ما جاء في بيان بثته وكالة الأنباء السورية سانا.
وأفاد البيان بوقوع هجوم جوي إسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء من اتجاه هضبة الجولان السورية المحتلة.
واستهدف الهجوم عددا من النقاط في محافظة ريف دمشق، حسب المصدر. وأضاف أن الهجوم “تسبب في بعض الأضرار المادية”.
وكانت سوريا قد شهدت الجمعة الماضية هجمات مماثلة، حيث أفاد جيش النظام السوري بوقوع هجوم إسرائيلي جوي استهدف المنطقة الجنوبية، أعقبه بساعات هجوم آخر استهدف مناطق في ريف دمشق، مؤكدا أن الأضرار “اقتصرت على الماديات”.
ولم يحدد المصدر العسكري طبيعة الموقع المستهدف. لكن المرصد السوري لحقوق الانسان قال إن الضربات الإسرائيلية طالت سرية مدفعية تابعة لقوات النظام في محيط بلدة كناكر، يوجد فيها عناصر من حزب الله اللبناني.
وهذا الاستهداف الجوي الإسرائيلي الأول لسوريا خلال عام 2024، بعدما صعّدت وتيرة استهدافها للأراضي السورية، خصوصاً ضد مواقع تابعة لحزب الله، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
واتهمت طهران اسرائيل الشهر الماضي بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.
من جهة أخرى، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” -اليوم الثلاثاء- أنها استهدفت بالطائرات المسيرة قاعدة القرية الخضراء الأميركية في شمال شرقي سوريا.
ومنذ أسابيع تشن فصائل عراقية تتخذ اسم “المقاومة الإسلامية” هجمات على قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية، كما أعلنت عن هجمات على أهداف إسرائيلية، بينها إيلات على البحر الأحمر، دعما لغزة.