30/7/2024–|آخر تحديث: 30/7/202409:06 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال مراسل الجزيرة إن غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وخلفت 6 مصابين جراح أحدهم حرجة وأضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.
وأضاف المراسل أن صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، مؤكدا أن قوى الأمن اللبنانية فرضت طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية بـ 3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.
ونقلت رويترز عن 3 مصادر أمنية إن “الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت فؤاد شكر رئيس غرفة العمليات بحزب الله ومصيره لا يزال مجهولا”.
من جهتها، قالت وكالة تسنيم الإيرانية إن “الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر”.
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
المكان المُستهدف في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/TSxXiTAuHi
— جريدة الأخبار – Al-Akhbar (@AlakhbarNews) July 30, 2024
بدوره، قال موقع “كاليبر” الإسرائيلي أن الجيش اغتال فؤاد شكر مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري حسن نصر الله الأمين العام للحزب.
كما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من إف بي آي لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في بيروت عام 1983.
تأهب قصوى
في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس.
وبعد الغارة قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “حزب الله تجاوز الخط الأحمر”.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لرد حزب الله.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الضربة في بيروت تمثل رد إسرائيل على حادثة مجدل شمس، وبالنسبة لإسرائيل انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله”.
وأضافت الهيئة أن القرار بشأن هدف هجوم الضاحية الجنوبية اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتيناهو من واشنطن، ولم يتم إبلاغ المجلس السياسي الأمني بالهجوم على بيروت.
وأكد مراسل الجزيرة أن البلدات الحدودية الإسرائيلية طالبت سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية
وأضاف المراسل أن فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال إسرائيل تلقت تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى
موقف واشنطن
وعلى الفور، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله”.
وأضافت الخارجية الأميركية أنها تعتقد أنه يمكن تجنب التصعيد ونواصل العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من حزب الله.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات في إسرائيل بأن الهجوم على بيروت سيؤدي لإطلاق نار كبير من جانب حزب الله.