باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
القبول

انضم الى قائمة المتابعين لتصلك جميع الاخبار مباشرة. اشترك الآن

الخليج ترند
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة

    سياسة

    سياسة

    الرجل المتهم بمحاولة اغتيال ترامب يطلب من القاضية إيلين كانون التنحي عن قضيته

    يطلب الرجل المتهم بالجلوس خلف سياج متصل بسلسلة على حدود ملعب الغولف التابع لدونالد ترامب في فلوريدا ومعه بندقية، بزعم…

    سياسة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة

    هابرمان: أصبحت لغة ترامب أكثر قتامة تقول المحللة السياسية لشبكة CNN، ماجي هابرمان، إن لغة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال…

    سياسة

    بالنسبة لبايدن، فإن وفاة السنوار تضخ حالة من عدم اليقين – ولكنها أيضًا تفتح بابًا – لحل الصراع في غزة

    على مدار أشهر، ظل المسؤولون الأمريكيون المحبطون الذين يتطلعون إلى إنهاء الحرب في غزة يفكرون بهدوء في السيناريو الوحيد الذي…

    سياسة

    سيتم منح المواطنين اللبنانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة إغاثة إنسانية مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحزب الله

    أعلنت وزارة الأمن الداخلي اليوم الخميس، أن المواطنين اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة سيحصلون على شكل من أشكال الإغاثة الإنسانية،…

  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات

    منوعات

    منوعات

    نصائح خاصة من حسام غالى للاعبى الأهلى بالمغرب قبل اياب نهائى أفريقيا

    طالب حسام غالي رئيس وفد الأهلي بالمغرب ، لاعبي الفريق بعدم الالتفات إلى الأجواء والضغوط التي تفرضها وسائل الإعلام والجماهير…

    منوعات

    الأرصاد: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة نهارا مقارنة بالأسبوع الماضي

    قالت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية، إنّ الأجواء مستقرة بشكل كبير في أغلب المحافظات،…

    توقعات برج الدلو لشهر مايو 2023/5 وجميع المميزات والعيوب الشهرية

    تعد تنبؤات الدلو لشهر مايو واعدة جدًا لعدة جوانب في حياة برج الدلو ، ولكنها ليست مواتية لبعض الجوانب الأخرى…

    موعد الدراسة في السعودية وجدول التقويم الدراسي الجديد 1445

    موعد الدراسة في السعودية، والذي ينتظر الطلاب وأهاليهم والهيئة التدريسة قرار الإعلان عنه من قبل وزير التربية والتعليم ومجلس الوزراء…

  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
اشترك معنا
Aa
الخليج ترند
  • اخر الاخبار
  • دوليات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • صحة
  • تقنية
  • ثقافة وفنون
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • منوعات
البحث
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • دوليات
    • الولايات المتحدة
    • اوروبا
    • اسيا
    • كندا
    • افريقيا
  • اقتصاد
    • اسواق
    • شركات
    • الاستثمار
    • العملات المشفرة
  • سياسة
  • تقنية
  • رياضة
  • صحة
  • منوعات
  • المزيد
    • ثقافة وفنون
    • سياحة وسفر
banner
ابق على إطلاع دائم
اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد الى بريدك الإلكتروني مباشرة.
اشترك الآن

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • ألنشرة البريدية
2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.
الخليج ترند > اخر الاخبار > غزة ما بعد الحرب.. ما محصلة تدافع أطراف الصراع؟

غزة ما بعد الحرب.. ما محصلة تدافع أطراف الصراع؟

فريق التحرير كتب فريق التحرير منذ سنة واحدة 13 دقيقة للقراءة
شارك

منذ الأيام الأولى للحرب على قطاع غزة، بدأ الاحتلال الإسرائيلي وداعموه بالحديث عن وضع القطاع ما بعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضمن إستراتيجية تهدف إلى تعزيز جهود الحرب النفسية المرافقة للعمليات العسكرية، التي تستهدف سكان القطاع ومختلف الدول التي قد تتعاطف مع الفلسطينيين ومقاومتهم.

المحتويات
عن حديث ما بعد حماسالكلمة للميدانالرهان على السلطةفساد وصراعحسابات المقاومة

أما الهدف الثاني لهذا الحديث فهو توفير غطاء سياسي للجرائم الحربية الإسرائيلية من خلال الإيحاء بأن هناك هدفا سياسيا مقبولا ووشيك التحقق للحرب، مما يقلل من مستوى ردود الفعل الرسمية والشعبية على هذه الجرائم غير المسبوقة.

وبالمقابل تداول الفلسطينيون وداعموهم أفكارا ومقترحات تعبر عن الرؤية والمصلحة الفلسطينية لشكل قطاع غزة بعد الحرب.

وأغلب ما يتم طرحه من تصورات مبني على افتراض توقف حالة الحرب في المدى القريب، وهو أمر مشكوك في حصوله بفعل تباعد الموقف السياسي لطرفي الصراع الأساسيَين، واقتراب المواجهة بينهما من الصراع الوجودي.

ويمكن حصر السيناريوهات التي تحدث عنها الاحتلال وداعموه بشأن ما بعد الحرب فيما يلي:

  • عودة السلطة الفلسطينية منفردة بعد تنشيطها، وفقا للرؤية الأميركية التي صرّح بها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
  • نشر قوات عربية أو دولية في قطاع غزة عقب انتهاء الحرب، وهو سيناريو أعلنت إسرائيل موافقتها عليه، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
  • سيطرة أمنية إسرائيلية طويلة المدى، مما يجعلها في حالة احتلال حتى وإن كان هناك سلطة مدنية تابعة له، وهو موقف أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبنيّه بتاريخ 22 يناير/كانون الثاني 2024.
  • تهجير سكان القطاع إلى خارج فلسطين، سواء إلى مصر أو إلى دول بعيدة عبر البحر، وهي مواقف صرح بها وزيرا المالية والأمن القومي الإسرائيليان بتاريخ 4 ديسمبر/كانون الثاني 2023.

وبالمقابل فقد تداول الفلسطينيون سيناريوهات أخرى هي:

  • حصول توافق بين حركة حماس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أو السلطة، بشأن إدارة القطاع والضفة، كما يفهم من تصريحات رئيس حماس إسماعيل هنية بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول 2023.
  • بقاء الصيغة السابقة، وهي سيطرة حركة حماس، مع بقاء التوصيف القانوني للقطاع بأنه جزء من السلطة الفلسطينية.
  • إدارة مدنية محلية لا تتبع بالضرورة للسلطة الفلسطينية، مع عدّ القطاع أرضا محررة توجد فيها سلطة أمر واقع تأخذ على عاتقها تسيير الشؤون المدنية إلى حين استكمال التحرير، وهذا يستبطن تقديرا بأن الضفة الغربية ما زالت تحت الاحتلال.

عن حديث ما بعد حماس

لا يظهر أن هناك رؤية سياسية إسرائيلية ناضجة بشأن ما بعد الحرب، ويعود ذلك إلى أمور منها مفاجأتها بعملية طوفان الأقصى، وانهيار إستراتيجيتها لاحتواء حركة حماس في قطاع غزة والتي راهنت عليها قرابة عقد ونصف العقد، وسيطرة هاجس الأمن الذي لا يوفر هامشا لطرح سياسي يمكن أن يقبله أقرب حلفاء إسرائيل وهي الولايات المتحدة.

ففي البداية كان الرهان على التهجير، وهو ما أفشله صمود الشعب وأداء المقاومة في غزة، مما أعاق مساعي الولايات المتحدة في تسويقه إقليميا.

كما ظهر في التصريحات العربية الرافضة للتهجير بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة العربية منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبالتوازي، ظهرت محاولات اليمين المتطرف لاستغلال الحرب لفرض وقائع في الضفة الغربية تمهد لتهجير الفلسطينيين منها إلى الأردن، ولتقويض ما تبقى من صفة سياسية للسلطة الفلسطينية، وحشرها في خانة الدور الأمني والخدمي حصرا.

أما فيما يتعلق بإعادة احتلال القطاع، فمن الواضح عدم وجود الرغبة ولا القدرة لدى دولة الاحتلال على القيام بذلك بشكله الواضح والفج، لكنها تسعى كعادتها إلى احتلال رخيص الكلفة من خلال إقامة إدارة مدنية خاضعة للاحتلال، يمولها المجتمع الدولي وبعض الدول العربية، مع احتفاظها بالسيطرة الأمنية وحق الدخول متى شاءت والتصرف كيفما شاءت، كما ظهر في تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

وهي حالة شبيهة إلى حد بعيد بالحالة في الضفة الغربية، مع جعل السيطرة الأمنية لها حقا مفروضا في الترتيبات السياسية منذ البداية.

وهذا الحل لن يقبله الفلسطينيون في قطاع غزة، خصوصا بعد عيشهم خارج سيطرة الاحتلال المباشرة منذ الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005، مما ينبئ بصراع ممتد إن حاول الاحتلال وحلفاؤه فرض أي سيناريو شبيه.

الكلمة للميدان

ويبقى أثر الميدان حاسما في ترجيح أي من هذه السيناريوهات، ومع انقضاء أكثر من 100 يوم على الحرب، وصمود وثبات المقاومة وحاضنتها الشعبية في وجه التوغل البري الإسرائيلي، يبدو أن دولة الاحتلال والإدارة الأميركية تدركان بشكل متزايد ضآلة احتمال تحييد حضور الحركة في غزة.

وهذا يدفع باتجاه مقاربة أخرى، وهي تشديد الضغط عليها وعلى حاضنتها للقبول بترتيبات تلبي الحد الأدنى من الرغبة الأميركية والإسرائيلية.

ولكن عقدة الأمر هي موضوع العمل المقاوم، فبالنسبة لحركة حماس وبقية فصائل المقاومة يشكل هذا الأمر مبرر وجودها، سواء بممارسة العمل العسكري المقاوم، أو بالإعداد له بتصنيع السلاح وبناء الأنفاق والتدريب.

بل إن عملية طوفان الأقصى تشير إلى الأولوية المطلقة للعمل العسكري المقاوم لدى حركة حماس إلى الدرجة التي لا يعد الحفاظ على السلطة في قطاع غزة أمرا هاما في وعيها إلا بمقدار ما يرتبط بتأثيره على العمل المقاوم إيجابا أو سلبا.

وبالمقابل فإن الهاجس الإسرائيلي الوجودي في الوقت الحالي هو هاجس الأمن، مما يدفع بحكومة الاحتلال إلى مقاومة الكثير من الضغوط الداخلية والخارجية للاستمرار في مساعيها لتقويض أكبر مقدار ممكن من القوة العسكرية والمدنية لحركة حماس.

وبالتالي فنحن أمام لعبة تكاد تكون صفرية بالنسبة إلى الطرفين، وإن كانت حديتها أقل بالنسبة إلى أطراف أخرى كالإدارة الأميركية والدول الغربية، إذ إن سيناريوهات عودة السلطة إلى قطاع غزة التي تتبناها واشنطن تستبطن قبولا ضمنيا ببقاء حركة حماس في القطاع، ولكنها تسعى لأن تكون الحركة حينها مردوعة بفعل آثار الحرب ووجود قوات أمن فلسطينية أو دولية، وهو أمر احتمال تحققه ضعيف.

الرهان على السلطة

تصر الولايات المتحدة على حصر الحديث عن الحلول للمواجهة في إطار عملية التسوية السياسية ومشروع حل الدولتين، إذ صرح الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا “بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين”.

وتهدف الإدارة الأميركية من هذا الموقف إلى الحفاظ على هيكل وشكل هذه العملية، رغم الضآلة البالغة لاحتمال تحقق هذا الحل، مما يشير إلى أن هدف موقفها هو الحفاظ على دور إدارة الصراع دون حله، مما يمكن وصفه بـ”طبخة حصى” لا تنتج حلا بل وهما يهدّئ الشعب ويعيق انخراطه في مقاومة الاحتلال بشكل أوسع.

كما تشكل استمرارية هذا المسار دعامة لمساعي الولايات المتحدة لترتيب تحالفات المنطقة على الشكل الذي تريده من خلال توفير غطاء للتطبيع العربي الإسرائيلي، وتحويل بوصلة العداء لتصبح بين تحالف عربي إسرائيلي من جهة، وبين إيران وحلفائها من جهة أخرى.

ومما يدفع الإدارة الأميركية إلى الانخراط في مساعي تهدئة الصراع حرصها على قطع الطريق على روسيا والصين لاستثمار انشغالها بهذه الأزمة لتعزيز مكانتيهما الدولية وتعزيز مواقفهما في حرب أوكرانيا وفي صراع النفوذ في المحيط الإقليمي للصين.

إضافة إلى إيجاد جهات تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية والإدارية المترتبة على جرائم إسرائيل في غزة، مع الحرص على تقليل استفادة المقاومة من أي ترتيب لاحق بشأن ما بعد الحرب.

وفي هذا السياق، ظهرت مواقف أميركية تؤكد ضرورة أن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية عن قطاع غزة وتجهيزها للقيام بهذا الدور، كما ورد في تصريحات بايدن المذكورة أعلاه. إلا أنّ واقع السلطة يظهر أنها أعجز من الاضطلاع بهذا الدور، فهي في المقام الأول لا تملك الشرعية السياسية التي تغطي أي دور أمني يفترض أن تقوم به، خصوصا مع مستوى التطرف والتعنت الإسرائيلي الذي لا يمكن أن يعطيها هامش الظهور بالمظهر الوطني، مما يعني أنها ستكون في صدام مع سكان القطاع منذ اليوم الأول، ما لم يكن قدومها في إطار توافق مع حركات المقاومة بشكل خاص.

فساد وصراع

ويضاف إلى ذلك مستوى الصراع والتفكك الداخلي لحركة فتح بفعل الخلاف السياسي بين مكوناتها، والصراع المحتدم على وراثة مناصب رئاسة السلطة والمنظمة والحركة.

ويشار أيضا هنا إلى حجم الكارثة في غزة، الذي يصعب على السلطة المتهمة بالفساد على نطاق واسع بأن تدير معالجته بشكل موثوق بالنسبة للمانحين المفترضين، وعلى سبيل المثال كشف تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية في السلطة الفلسطينية للعام 2020 عن حقائق صادمة لحجم الفساد، الذي طال مختلف القطاعات والمؤسسات بما فيها هيئة مكافحة الفساد نفسها.

ومن الملاحظ أن موقف السلطة تدرّج من تحميل الاحتلال والعالم المسؤولية عن تفجر الأوضاع، والدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري، إلى الحديث صراحة عن التنسيق مع الأميركيين بشأن إدارة غزة بعد تحييد حركة حماس.

ويصدر هذا الموقف بالتوازي مع شعور السلطة بانفضاض الشعب الفلسطيني عنها والتفافه حول المقاومة بشكل متزايد، كما تظهر الكثير من الشواهد كاستطلاعات الرأي التي كان أبرزها ما أصدره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، إضافة إلى مظاهر العمل المقاوم المتزايد في الضفة.

وهذا الحال يدفع كتلة بشرية ارتبطت مصالحها بكيان السلطة، التي توفر لها النفوذ والمال، إلى الانحياز إلى مصدر الشرعية والتمكين المعاكس وهو الاحتلال والدول المتحالفة معه كالولايات المتحدة، وهي إن استمرت في فعل ذلك تقوّض البقية الباقية من صفتها الوطنية في نظر الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني، وتزيد الوضع الداخلي الفلسطيني استقطابا وتأزما.

والمخرج الوطني من هذا المسار هو بروز مواقف في حركة فتح والجمهور الفلسطيني في الضفة وغيرها لعزل أي قيادة تخضع لمساعي الإدارة الأميركية لتفصيل سلطة على مقاس احتياجات الاحتلال الأمنية والسياسية في قطاع غزة.

حسابات المقاومة

وفي مقابل طروح الاحتلال والولايات المتحدة، ما زال سقف المقاومة الفلسطينية مرتفعا، رغم الدمار الشامل والفاتورة الإنسانية الباهظة، مع إصدارها إشارات إلى أنها قد تقبل بترتيبات مرحلية تخفف من حدة هذه الجولة من المواجهة.

ويشير هذا الموقف إلى أمرين، أولهما ثقة المقاومة بعدم إمكانية تجاوزها وفرض أي ترتيبات من دونها. وثانيهما إدراكها أن ميزان القوى الإقليمي والدولي لا يوفّر لها فرصة فرض الترتيبات الأفضل لها في الوقت الحالي من قبيل إعلان قطاع غزة أرضا محررة ومنطلقا لاستكمال العمل لتحرير بقية فلسطين، ووجود سلطة أمر واقع فيها تكرس شرعيتها باعتراف بعض الدول بها. فهذا الأمر مرتبط بالقدرة على كسر الحصار بريا أو بحريا، وهو أمر لم تنضج ظروفه بعد.

ومثل هذا الموقف يسعى إلى تجنّب تبلور موقف سياسي إقليمي ودولي باتجاه خيارات سياسية لما بعد الحرب دون حضور الحركة، مما يجعل مواجهة هذه الخيارات أمرا أكثر كلفة مقارنة بالانخراط المبكر في الحوارات الجارية بهذا الشأن، خصوصا مع الأطراف التي تربطها بها علاقات كقطر وتركيا ومصر، إضافة إلى حركة فتح.

ويأتي هذا أيضا إدراكا بأن المقاومة سيصعب عليها تحمّل أعباء إدارة القطاع وإعادة إعماره لوحدها، خصوصا في ظل تشدّد المواقف الغربية تجاهها عقب عملية طوفان الأقصى.

بيد أن احتمال تحقق توافق مع حركة فتح بشأن إدارة القطاع والضفة ضئيل بفعل الفجوة الواسعة بين ما تريده الولايات المتحدة من هذه السلطة وما يريده الفلسطينيون عموما وفصائل المقاومة خصوصا منها، إضافة إلى أثر تصاعد أعمال المقاومة في الضفة الذي يبقي التدافع بين القوى الشعبية والسلطة بشأن طبيعة علاقتها بالاحتلال.

وباستبعاد السيناريوهات ضعيفة احتمال التحقق، فإن لم تكن السلطة ولا الاحتلال ولا الضامنون الإقليميون قادرين على فرض سلطة على قطاع غزة بخلاف إرادة أهله ومقاومته، يبقى السيناريو هو عودة الحالة السابقة للحرب، أو تشكيل إدارة مدنية تعبّر عن أهل القطاع غير مفروضة من قبل أطراف خارجية، بحيث تقوم بمهام الإغاثة الإنسانية وإعادة الأعمار.

وشرط نجاح مثل هذه السلطة هو أن تكون إدارة قادرة على التفاهم مع المقاومة وغير معادية لها. فهذا مما يمكن أن يحصل عليه توافق في القطاع، وبخلاف ذلك فإن محاولة فرض أي ترتيبات قائمة على جعل يد الاحتلال هي العليا تعني استمرار هذه الحرب إلى أجل غير مسمى، وإن تعددت أشكالها ومستوياتها.

فريق التحرير يناير 26, 2024 يناير 26, 2024
شارك المقال
فيسبوك تويتر واتساب واتساب نسخ الرابط طباعة
شارك
المقال السابق أسعار الذهب تصدم الصاغة بعد وصول ثمن عيار 21 إلى هذا المستوى
المقال التالي البنتاجون: نستهدف تقويض قدرات الحوثيين ولا نسعى للصراع معهم
اترك تعليقك اترك تعليقك

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع معنا اخر الاخبار لحظة بلحظة واطلع على ما يحدث في العالم من حولك

ابق على إطلاع

اخر مستجدات العالم لحظة بلحظة من جميع المصادر الموثوقة، انضم الينا الآن ليصلك كل جديد.

اشترك الآن

رائج اليوم

حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟

في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم…

اخر الاخبار منذ يوم واحد

عملية ربط المعدة بالمنظار القابلة للتعديل في دبي وأبوظبي: الحل الذكي للسمنة مع د. عبد السلام الطائي

في ظل انتشار السمنة كمشكلة صحية عالمية، تبرز عملية ربط المعدة بالمنظار القابلة للتعديل كأحد الخيارات الأكثر…

صحة منذ يوم واحد

Ritzy ، مطعم المشاهير يبيع كوكتيلًا بقيمة 33 ألف دولار-ويأتي مع حقيبة بيركين

إنه رف أعلى وأعلى خط. أرسل مطعم حصري في ميامي الكثير إلى دوامة بعد الكشف…

منوعات منذ يومين

تسونامي يضرب إسرائيل .. جيش الاحتلال يستعد لحدث يزلزل تل أبيب

يستعد جيش الاحتلال لمواجهة تسونامي يضرب إسرائيل، بعد الزلازل التي ضربت اليونان خلال الأسابيع الماضية،…

منوعات منذ يومين

يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تجديد حظر الأسلحة في جنوب السودان

في عام 2015 ، كحرب أهلية كانت مستعرة في جنوب السودان ، فرض مجلس الأمن…

افريقيا منذ يومين

اكتشف المزيد

  • صورة اليوم
  • مقالات رأي
  • اخر الاخبار
  • رائج اليوم
  • النشرة البريدية

مقالات ذات صلة

مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلا عربيا واسعا

اخر الاخبار

داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات

اخر الاخبار

64 شهيدا والاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى العودة شمال غزة

اخر الاخبار

إعلام إسرائيلي: مقترح ويتكوف الجديد أكثر انحيازا لتل أبيب

اخر الاخبار

الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور

اخر الاخبار

شاهد.. “عواء الذئب” تكتيك القسام لتنفيذ ثاني عمليات “حجارة داود”

اخر الاخبار

جنوب أفريقيا تعرض شراء غاز أميركي مقابل إعفاءات جمركية

اخر الاخبار

الدفاع التركية: 5 دول تطلق مركز عمليات ضد تنظيم الدولة بسوريا

اخر الاخبار
مصدرك الأول لآخر الاخبار العالمية
Facebook Twitter Youtube Instagram Linkedin

2023 © المراقب. جميع الحقوق محفوظة.

روابط هامة

  • الرئيسية
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اعلن معنا
  • اتصل بنا

أهم الأقسام

  • ثقافة وفنون
  • سياحة وسفر
  • سياسة
  • صحة
  • اقتصاد

نرشح لك

23.1 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد سيارات وبضائع جمارك بورسعيد
مشهد طرد السفير الإسرائيلي من جامعة بالسنغال يلقى تفاعلا عربيا واسعا
شريف عامر: ترامب يعتزم إعلان وقف إطلاق النار في غزة حال الموافقة على وثيقة ويتكوف

صحيفة المراقب هي صحيفة يومية عربية تهتم بآخر اخبار المملكة العربية السعودية والخليج العربي والشرق الأوسط والعالم. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

Welcome Back!

Sign in to your account

نسيت كلمة المرور؟