جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار” بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، مطالبا بـ”الإفراج غير المشروط” عن جميع الرهائن.
وقال غوتيريش في كلمة مسجلة بثت خلال مؤتمر دولي للمانحين بالكويت “إنني أكرر دعوتي -دعوة العالم- إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة.
وكان غوتيريش قد حث بداية الشهر الجاري حماس وإسرائيل على إبرام اتفاق يضع حدا للحرب من خلال المفاوضات.
وفي مارس/آذار الماضي زار غوتيريش معبر رفح على الجانب المصري، ودعا خلال الزيارة إلى وقف إطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات.
تهجير المدنيين
وفي سياق متصل، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إنه “من غير المقبول إرغام المدنيين في رفح على التوجه إلى مناطق غير آمنة”.
وأضاف بوريل أن “إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير الحماية للمدنيين”.
وأكد على أنه “من غير المقبول إجبار المدنيين في رفح على التوجه نحو مناطق غير آمنة”، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريس عندما اعتبر أن ترحيل آلاف الفلسطينيين أمر غير مقبول، مشيرا إلى وجوب وقف العملية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في رفح.
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي دعا أمس السبت إلى تهجير سكان أحياء تقع في قلب المدينة بـ”شكل فوري”، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت في شرق المدينة.