علقت فرنسا وإيطاليا -اليوم الخميس- على استهداف الجيش الإسرائيلي القوات الدولية (يونيفيل) المتمركزة في جنوب لبنان، التي يبلغ تعدادها نحو 4 آلاف جندي.
وقالت فرنسا إنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة، وأضافت أن ضمان سلامتها “يمثل التزاما”.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان- “تعبر فرنسا عن قلقها الشديد بعد إطلاق إسرائيل النار على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتندد بأي هجوم” عليها، مضيفة أنه لم يصب أحد من جنودها في اليونيفيل البالغ عددهم 700.
وأضافت الوزارة أنها “ننتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية”، مؤكدة أن “حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع”.
استدعاء السفير
من جانبه، اتهم وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب محتملة” بعد إعلان يونيفيل أنها تعرضت لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي.
واستدعى الوزير الإيطالي السفير الإسرائيلي في روما للاحتجاج على تعرض اليونيفيل للقصف.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي أن “الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، وتمثل بالتأكيد انتهاكات خطيرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي”.
وفي وقت سابق، قال مصدر في قوات اليونيفيل للجزيرة إن الجيش الإسرائيلي استهدف برج حراسة لقوات اليونيفيل في المقر العام في رأس الناقورة.
وقال مصدر آخر إن جنديين من قوات اليونيفيل أصيبا بجروح طفيفة جراء قصف إسرائيلي على أحد مواقع القوة الدولية، في حين ذكر مصدر في الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.