تحدثت المسنة الفلسطينية ليلى شيخ العيد، وهي واحدة من مرضى غسيل الكلى بمستشفى أبو يوسف النجار في رفح، عن خشيتها من تدهور صحتها نظرا لأنها قد لا تستطيع الوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج مع توغل الجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية للمدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة.
وقالت السيدة الفلسطينية من أمام مستشفى أبو يوسف النجار إنها تستطيع الآن الدخول للمنشأة الطبية لغسيل الكلى، لكنها لا تعرف أين تذهب هي والمرضى الآخرون للعلاج في حال تعرض المستشفى للهجوم.
وأضافت “أواجه مشكلة كبيرة في الحصول على مواصلات للتنقل بين المستشفى وتل السلطان غرب رفح. المرضى يأتون لغسيل الكلى رغم الترحيل والمخاطر”.
وتابعت أنه إذا لم تحصل على العلاج اليومي، ستنتشر السموم في جسمها وتفقد القدرة على الحركة، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي تعالج فيها.
ويقع مستشفى أبو يوسف النجار ضمن البلوك 13 الواقع شرق مدينة رفح والمشمول بعمليات الترحيل الإسرائيلية التي تستهدف عشرات الآلاف من سكان المنطقة.
وأثارت أوامر الاحتلال بترحيل سكان الأحياء الشرقية لمدينة رفح مخاوف لدى السكان والنازحين من إمكانية خروج المستشفى عن الخدمة بفعل القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية.