رفعت فنزويلا اليوم الخميس مستوى تمثيلها لدى فلسطين من مكتب إلى سفارة، في حين تعتزم أوروغواي افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس “لتعزيز التعاون” مع إسرائيل.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بقرار فنزويلا واعتبرته “ترجمة لاعتراف فنزويلا بدولة فلسطين عام 2009”.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وعلى موقف فنزويلا “الداعم والثابت لدولة فلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة”.
كما أعربت عن “امتنان وشكر دولة فلسطين للجمهورية الفنزويلية رئيسا وحكومة وشعبا”، على دعمهم للشعب الفلسطيني.
وكانت فنزويلا افتتحت عام 2006 مكتب تمثيل لها لدى السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
“لتعزيز التعاون” مع تل أبيب
أما أوروغواي، فأعلنت أمس الأربعاء عزمها افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس “لتعزيز التعاون في مجال الابتكار” مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، برئيس أوروغواي “لويس لاكاجا بو” ووزير خارجيته فرانسيسكو بوستيلو، في العاصمة مونتيفيديو، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.
وقال لاكاجا بو -خلال زيارة كوهين- إنه “يعتزم افتتاح مكتب دبلوماسي في القدس لتعزيز التعاون في مجال الابتكار”، وفق المصدر ذاته.
وأضاف البيان أن كوهين “دعا رئيس أوروغواي لزيارة إسرائيل لافتتاح المكتب”، بدون تحديد تاريخ للزيارة.
وأشار إلى أن كوهين بحث مع المسؤولين في البلد الواقع بأميركا اللاتينية “توسيع حصص إسرائيل من استيراد اللحوم من أوروغواي”.
وفي الاجتماعات، أكد كوهين “أهمية محاربة محاولات الإيرانيين لتوسيع أنشطتهم في القارة (أميركا اللاتينية)”، وفق البيان.
وكانت أوروغواي من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل (عام 1948)، والأولى في أميركا اللاتينية، ولإسرائيل سفارة في مونتيفيديو، ولأوروغواي سفارة في هرتسليا (قرب تل أبيب)، وقنصليتان فخريتان في حيفا وأسدود.
وفي وقت سابق أمس، قال كوهين إن باراغواي “ستنقل سفارتها من مدينة تل أبيب إلى القدس، خلال العام الجاري”.
ويندد الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية بقرارات نقل سفارات أجنبية إلى القدس، داعين في مناسبات عدة للتراجع عن هذه الخطوة.
يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لعام 1980 أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس” باطلة ويجب إلغاؤها”.