التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن صباح اليوم الاثنين في بكين مدير مكتب الشؤون الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني والدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، وذلك في اليوم الثاني والأخير من زيارته الهادفة إلى تحسين العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين.
والتقى المسؤولان في دار ضيافة الدولة “دياويوتاي” في بكين، وتبادلا المجاملات لفترة وجيزة قبل دخولها في اجتماع مغلق.
وأمس الأحد، تحدث بلينكن -وهو أرفع مسؤول أميركي يزور بكين منذ نحو 5 سنوات- مع نظيره الصيني تشين غانغ لمدة 7.5 ساعات.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن أجرى أمس في بكين محادثات صريحة وموضوعية وبناءة مع نظيره الصيني تشين غانغ.
وأشارت إلى أن الوزير الأميركي شدد على أهمية الدبلوماسية والحفاظ على قنوات اتصال مع الصين، للحد من مخاطر سوء الفهم والحسابات الخاطئة.
وأكدت الخارجية الأميركية أن بلينكن طرح القضايا المثيرة للقلق، فضلا عن فرص التعاون في القضايا المشتركة مع الصين.
كما أفادت بأن اجتماعات بلينكن مع المسؤولين الصينيين في بكين ستستمر اليوم الاثنين، وأن الوزير الأميركي دعا نظيره الصيني إلى زيارة واشنطن لاستكمال المناقشات.
وأعلن الجانبان أن وزير الخارجية تشين غانغ وافق على زيارة واشنطن في وقت لاحق.
من جهته، قال وزير الخارجية الصيني تشين غانغ إن العلاقات بين بكين وواشنطن في أدنى مستوياتها منذ عام 1979.
وأكد تشين أثناء اجتماعه مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن التزام الصين ببناء علاقة مستقرة وبناءة مع الولايات المتحدة.
وأبدى مخاوف واضحة بشأن المصالح الرئيسية للصين، بما في ذلك قضية تايوان، مؤكدا أن تايوان هي القضية الأكثر أهمية وتأثيرا في العلاقات الصينية الأميركية.