يعلن الجمهوري رون ديسانتيس -اليوم الأربعاء- ترشحه رسميا للرئاسة الأميركية، عبر محادثة على موقع تويتر مع المليادير إيلون ماسك، مطلقا بذلك معركته التي يتوقع أن تكون شرسة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تجري المحادثة بين ديسانتيس، وهو حاكم فلوريدا (44 عاما)، ورئيس تويتر إيلون ماسك في الساعة السادسة بتوقيت واشنطن (العاشرة ليلا بتوقيت غرينتش).
وتنتظر فئة من الجمهوريين بفارغ الصبر ترشح ديسانتيس، إذ إنهم يبحثون عن بديل للرئيس الأميركي السابق البالغ من العمر 76 عاما.
وعبّر ماسك عن ارتياحه لاختيار ديسانتيس منصة توتير لإعلان ترشحه، وقال “إنها المرة الأولى التي سنختبر فيها أمرا من هذا النوع على شبكة للتواصل الاجتماعي”، إلا أن الملياردير المعروف بمواقفه السياسية غير الواضحة، حرص على توضيح أن هذه المحادثة يجب ألا تعتبر دعما لديسانتيس.
ويعتبر حاكم فلوريدا المنافس الرئيس لترامب لكسب ترشيح الحزب الجمهوري. وسينافس الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المرشح الذي يختاره الحزب الديمقراطي، وسيكون على الأرجح الرئيس الحالي جو بايدن.
وستجري الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في يناير/كانون الثاني 2024، على أن يجري الاقتراع الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
واكتسب ديسانتيس شعبية عبر إطلاقه مواقف محافظة متشددة بشأن التعليم والهجرة والقيود التي طبقت إبان فترة الحجر الصحي لمحاربة جائحة كورونا، وقد حوّل ولاية فلوريدا إلى مختبر لأفكار المحافظين باسم المعركة ضد ما يعتبره “تفكيرا سليما مزعوما”.
مستشار ترامب
وقال أحد مستشاري دونالد ترامب لوكالة الصحافة الفرنسية ساخرا من إعلان ديسانتيس المرتقب، إن “الإعلان عن ترشحه على تويتر ينطبق تماما على شخصيته”، لأنه “بهذه الطريقة لا يحتاج إلى التفاعل مع أي شخص”.
وفي وقت سابق، كتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”، قائلا “مشكلة ديسانتيس هي أنه سيحتاج إلى عملية زرع شخصية”.
وحتى الساعة، فإن المرشحين لنيل دعم الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة هم: ترامب، ونيكي هيلي، وتيم سكوت، وآسا هاتشينسون.
في المقابل، ترشح حتى الآن في المعسكر الديمقراطي: بايدن، وماريان وليامسون، وروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي.