18/10/2024–|آخر تحديث: 18/10/202404:42 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة أن مسلحين عبروا من الأردن وأطلقوا النار على جنوده، قائلا إنه قتل اثنين منهم بينما تمكن الثالث من العودة للأردن.
ويبلغ طول الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة 360 كيلومترا.
وفيما يلي قائمة بعمليات إطلاق نار سابقة في نقاط التماس الأردني الإسرائيلي:
13 مارس/آذار 1997
أطلق الجندي الأردني أحمد الدقامسة النار باتجاه مجموعة من الطلاب الإسرائيليين كانوا في رحلة مدرسية في ما يعرف بجزيرة السلام على الحدود الإسرائيلية الأردنية، الأمر الذي أسفر عن مقتل 7 فتيات إسرائيليات وإصابة 4 أخريات ومعلمة بجروح.
13يناير/كانون الثاني 2009
إطلاق نار من جهة الأردن باتجاه قوة إسرائيلية تابعة لحرس الحدود كانت تقوم بدورية اعتيادية. وقع إطلاق النار قرب معبر رابين على الحدود الجنوبية بين الأردن وإسرائيل دون وقوع إصابات، وقد ردت القوة الإسرائيلية على مصدر النيران بالمثل.
2010
استهداف سيارة السفير الإسرائيلي وطاقمه الدبلوماسي في منطقة العدسية القريبة من جسر الملك حسين بعبوة ناسفة كانت بالقرب من السيارة الإسرائيلية عندما انفجرت، ولم تُلحق أضرارا.
2014
حادثة مقتل القاضي رائد زعيتر، التي تمت على يد جندي إسرائيلي عند جسر الملك حسين، أثناء دخوله إلى الأراضي الفلسطينية بشكل قانوني، إذ تم إطلاق العيارات النارية عن قرب ودون أي داع أو مبرر وبشكل مفرط في استخدام القوة.
5 أبريل/نيسان 2024
إطلاق نار باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية قرب معبر الشيخ حسين في القطاع الشمالي للحدود الإسرائيلية الأردنية، لم يسفر عن وقوع إصابات وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن جنديا أردنيا يقف وراء إطلاق النار لكن هذا لم يؤكد رسميا.
8 سبتمبر/أيلول 2024
أطلق الأردني ماهر الجازي النار على أمن المعابر الإسرائيلي لدى مروره بشاحنته على جسر الملك حسين الذي يحمل من الجانب الإسرائيلي اسم اللنبي.
قتل الجازي 3 عسكريين إسرائيليين قبل أن يُستشهد برصاص الأمن الإسرائيلي.
18 أكتوبر/تشرين الأول 2024
الجيش الإسرائيلي يعلن أن مسلحين تسللوا من الأردن وأطلقوا النار على جنوده وأصابوا اثنين منهم. وقال الجيش إنه قتل اثنين من المسلحين فيما تمكن الثالث من العودة للأردن.
يذكر أن اتفاقية وادي عربة عام 1994 تنص على تعاهد الأردن وإسرائيل على التعاون الأمني واتخاذ إجراءات ثنائية “لمنع أعمال الإرهاب بين الطرفين ومنع التسلل بين الحدود”.