قتلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ديما عبد اللطيف الحاج بعدما أغارت على منزل عائلتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برفقة زوجها وطفلها الرضيع (6 أشهر) وشقيقها و50 من عائلتها.
وكانت ديما الحاج (29 عاما) مسؤولة عن المرضى بمركز إعادة بناء الأطراف التابع لمنظمة الصحة العالمية؛ لتبكيها الأعين من غزة إلى غلاسكو حيث درست الماجستير.
وبحسب الفقرة اليومية المسائية التي تبثها الجزيرة لشهداء غزة، فإن الحاج كانت فخورة بعملها الذي ساهمت من خلاله في منح أهالي غزة الأمل الذي قتله الاحتلال بطيرانه الحربي.
وبحسب الصحة العالمية، عملت الحاج مع المنظمة الأممية منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، قبل أن يقصف الاحتلال منزل والديها جنوب غزة، حيث انتقلت للإقامة به من مدينة غزة بحثا عن الأمان.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت -في أحدث إحصائيات وزارة الصحة- إلى 32 ألفا و414 شهيدا و74 ألفا و787 إصابة، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.