سقط نحو عشرين شخصا بين قتيل وجراح إثر انفجار سيارة مفخخة -الخميس- قرب سوق شعبية في ولاية هيرشبيلي بوسط الصومال، وفق ما ذكرت مصادر أمنية لوكالات الأنباء.
وتحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن خمسة قتلى و13 مصابا، فيما ذكرت وكالة الأناضول أن عدد القتلى بلغ ستة أشخاص وأكثر من 15 مصابا في الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وجاء الهجوم الأخير بعد أيام من هجوم انتحاري بواسطة شاحنة محشوة بالمتفجرات وقع السبت الماضي في بلدوين وأسفر عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحى وتدمير أبنية عدة.
كما ذكرت القوى الأمنية الصومالية -الخميس- أنها أحبطت هجومين بسيارة مفخخة كانا يستهدفان بلدة طوس مريب في وسط البلاد.
انتكاسات كبيرة
وقبل أسبوع اعترفت الحكومة الصومالية بأنها تكبدت “انتكاسات كبيرة عدة” في هجومها على حركة الشباب الإسلامية المناهضة لها.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فمنذ أكثر من عام تشن القوات الحكومية ومسلحون قبليون محليون بدعم من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال ومن ضربات جوية أميركية هجوما عسكريا في وسط البلاد.
ومن المقرر أن تنسحب بعثة الاتحاد الأفريقي بحلول نهاية العام 2024، لكن الحكومة الصومالية تسعى إلى إرجاء انسحاب العناصر بحسب ما هو وارد في الجدول الزمني، على ما جاء في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة.
ومنذ أكثر من 15 عاما تقاتل الحكومة المدعومة من دول غربية وإقليمية حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تريد تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.