قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سلطات بنغلاديش أخفقت في توفير الحماية الكافية للاجئي الروهينغا من تصاعد العنف من قبل الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية.
واتهمت المنظمة السلطات البنغالية بإجبار قادة الروهينغا على العمل مخبرين، مما يعرضهم لخطر شديد بالتعرض للاختطاف أو القتل دون الحصول على حماية.
ودعت المنظمة الحكومة البنغالية إلى وضع سياسة أمنية تحترم حقوق الإنسان بالتشاور مع اللاجئين والأمم المتحدة.
وحثت المنظمة السلطات البنغالية على مساعدة اللاجئين من خلال إنشاء أنظمة يسهل الوصول إليها للإبلاغ عن الجرائم، وعلى التحقيق الفوري في الشكاوى.
وقالت هيومن رايتس إنها وثقت 26 حالة عنف ضد الروهينغا، بما في ذلك القتل والاختطاف والتعذيب والاغتصاب والاعتداء الجنسي والزواج القسري، وذلك بالاعتماد على مقابلات مع 45 لاجئا من الروهينغا بين يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان 2023، وعلى الأدلة الداعمة، بما في ذلك تقارير الشرطة والتقارير الطبية.
وشكا الضحايا من أنهم واجهوا عوائق مختلفة أمام الوصول إلى الشرطة والمساعدة القانونية والطبية، مع إخفاق السلطات في توفير الحماية أو تحسين الأمن أو مقاضاة المنتهكين.
وقالت ميناكشي جانجولي نائبة مديرة قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش إن التعهدات السابقة لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بحماية لاجئي الروهينغا لم تغن، وإن “اللاجئين أصبحوا الآن مهددين من قبل الجماعات العنيفة ونظام العدالة اللامبالي”.