22/6/2024–|آخر تحديث: 22/6/202405:12 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قُتل لبناني بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة اليوم السبت في البقاع الغربي شرق لبنان، في حين ادعى الجيش الإسرائيلي أن القتيل هو قيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان، بدون تأكيد من الحركة.
وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدة أشخاص في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في محيط بلدة الخيارة في البقاع الغربي.
بالمقابل، قال جيش الاحتلال إنه اغتال القيادي البارز أيمن عتمة، والذي زعمت إسرائيل أنه مسؤول عن إمداد الأسلحة لحركة حماس والجماعة الإسلامية في لبنان.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اغتال عتمة “لتورطه بالترويج لعملية وشيكة ضد إسرائيل”، والترويج لخلايا وصفها بـ”الإرهابية” في المنطقة، على حد زعمه.
ولم تعلق حركة حماس أو حزب الله حتى الآن على أقوال الجيش الإسرائيلي.
في حين بثت وسائل إعلام لبنانية مشاهد للسيارة والنيران مندلعة فيها، قائلة إن الهجوم استهدف قياديا في الجماعة الإسلامية في لبنان، بدون الكشف عن هويته.
قصف متبادل
يأتي ذلك وسط استمرار القصف المتبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية. فقد أعلن حزب الله أنه استهدف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في المنارة، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بلدات راميا وخلة الوردة ويارون في جنوب لبنان، في حين قصفت مدفعية الاحتلال بلدتي الخيام وتلة العزية.
ومنذ بداية تبادل إطلاق النار الحدودي بين فصائل فلسطينية ولبنانية متضامنة مع غزة والجيش الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدف الاحتلال عدة مرات مناطق بعيدة نسبيا عن الحدود لاغتيال شخصيات قيادية، كما اغتال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت.
وخلال الأيام الماضية، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدا لافتا، دفع واشنطن لإرسال مبعوثها آموس هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب في محاولة لتجنب حرب إسرائيلية مع حزب الله في لبنان، لا سيما بعد تصديق جيش الاحتلال على خطط الهجوم على لبنان.
ويصر حزب الله على عدم وقف استهداف شمال إسرائيل حتى إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة المحاصر، في حين أكد هوكشتاين أن وقف التصعيد الحدودي مرهون بإنهاء الحرب على غزة.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة اللبنانية