تعرضت مناطق بريف حلب وإدلب في الشمال السوري مساء أمس لقصف بري وجوي من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية، قتل فيه مدني وأصيب آخرون، بينما تضررت محطة كهرباء ومنازل وأراض زراعية.
فقد قتل مدني سوري وأصيب 8 آخرون، مساء الثلاثاء، جراء قصف بري نفذته قوات النظام على منطقة الأتارب غربي محافظة حلب بشمال البلاد.
وأفاد مراسل الأناضول بأن القصف نفذته قوات النظام ومجموعات مسلحة مدعومة إيرانيا من “الفوج 46” الواقع غربي حلب.
وأفادت مصادر بالدفاع المدني السوري بأن القصف تسبب بمقتل مدني وإصابة 8 آخرين نقلوا إلى المستشفيات.
كما استهدفت القوات الروسية بغارتين محطة كهرباء الكيلاني في ريف إدلب الغربي (شمال غربي سوريا)، وأدت الغارتان إلى اندلاع حريق في المحطة وخزانات الوقود والزيت فيها وخروج المحطة عن الخدمة.
وتسبب خروج المحطة عن الخدمة في منع عشرات البلدات والقرى في سهل الروج غربي إدلب من إمدادات مياه الشرب، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويأتي التصعيد الروسي على مناطق ريف إدلب لليوم الثاني على التوالي، إذ استهدفت الطائرات الحربية الروسية أيضا منازل المدنيين في قرية كفريدين بريف جسر الشغور غربي إدلب، وتسببت بأضرار ودمار في المنازل.
ويوم الاثنين الماضي، أصيب 8 مدنيين بينهم طفلان، بجروح خفيفة ومتوسطة، جراء قصف بـ16 قذيفة صاروخية من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف ريف حلب الشرقي.
كما استهدف قصف مدفعي لقوات النظام بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، بقذيفة سقطت في الأراضي الزراعية في اليوم نفسه.