تظهر الأرقام أن الأطفال في غزة هم أكثر ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع، ويبدو أن من ينجو من هؤلاء الأطفال بحياته لا يخرج إلا ومعه قصة مؤلمة ستترك أثرها عليه طيلة حياته.
بين هؤلاء الأطفال الناجون طفلة تعيش صدمة نفسية بعد أن ظلت طيلة ثلاثة أيام بين جثث الشهداء تحت ركام منزلها قبل العثور عليها، وأخرى قصف منزلها، فتستيقظ وهي في المستشفى، وتعلم لاحقا أن جميع أسرتها استشهدوا ولم يبق أحد سواها .
وطفل آخر في السنة الأولى من عمره يرفض تقبل أي شخص، ويبحث عن أمه التي استشهدت باستهداف الاحتلال منزل الأسرة.