25/3/2025–|آخر تحديث: 25/3/202506:58 ص (توقيت مكة)
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء أنه قصف أهدافا في قاعدتين عسكريتين سوريتين في محافظة حمص وسط البلاد.
وأضاف أن القاعدتين وهما تدمر و”تي 4″ تحتويان على “قدرات عسكرية” متبقية.
من جانبها حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس أمس الاثنين من القدس من أن الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر “بتصعيد جديد” في المنطقة.
وأضافت كالاس خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر “يجب أن تكون الأعمال العسكرية متناسبة، والضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بتصعيد جديد”.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل سبعة أشخاص في نهاية الأسبوع الماضي في قصف إسرائيلي رغم اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تستمر إسرائيل في شن هجمات على لبنان، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
وفي سوريا، شنت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية منذ أن أطاحت فصائل الثوار بنظام الرئيس المخلوع شار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أنها تريد منع وصول أسلحة الجيش السوري السابق إلى يد السلطات الجديدة في دمشق.
وفي هذا السياق قالت كالاس “نحن نعتقد أن هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حاليا لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض أيضا لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه”.
كما نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة منزوعة السلاح التي تراقبها الأمم المتحدة في هضبة الجولان، والفاصلة بين الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان منذ عام 1967 والشطر الذي لا يزال تحت سيطرة سوريا.
وقد طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح، محذّرا من أن بلاده لن تتسامح مع انتشار قوات من السلطات الجديدة إلى الجنوب من دمشق.
من جانبها، اتهمت وزارة الخارجية السورية إسرائيل بشن حملة ضد “استقرار البلاد”.
وقالت الحكومة السورية الجديدة إن “العدوان (جزء من) حملة إسرائيلية ضد الشعب السوري واستقرار البلاد”.
التفاصيل بعد قليل..