بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ونظراؤه من تركيا والأردن وإيران آخر التطورات في سوريا، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقا لبيانات منفصلة لوزارة الخارجية القطرية، قالت فيها إن رئيس الوزراء وزير الخارجية أجرى اتصالين هاتفيين مع وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي، كما تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأردني أيمن الصفدي.
وركزت الاتصالات على تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن المنتظر عقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية دول صيغة أستانا (بشأن سوريا)؛ تركيا وروسيا وإيران، على هامش منتدى الدوحة الذي افتتح اليوم السبت.
وأكد الوزير القطري أن بلاده تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع.
وخلال اتصاله مع وزيري خارجية تركيا وإيران، جدد الوزير القطري موقف بلاده “الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها”.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، صوّت مجلس الأمن الدولي على القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.
وفي أواخر الشهر الماضي تمكنت قوى المعارضة المسلحة في سوريا من السيطرة على مدن رئيسية في البلاد وباتت تقترب من العاصمة دمشق.