21/6/2024–|آخر تحديث: 21/6/202401:47 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن وقف إطلاق النار الفوري في غزة هو السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات، فيما أشاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بدور قطر في الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى، وشدد على ضرورة تطبيق المعايير ذاتِها في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأضاف رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع ألباريس في مدريد أنه يتعين على الدول أن تقوم بخطوات لدعم حل الدولتين، معتبرا أن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية ومهمة جدا.
ورأى أن العمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجنب تبعات الصراعات بالشرق الأوسط وأوروبا، مؤكدا في الوقت ذاته رفض ازدواجية المعايير وسيادة القانون يجب أن تطبق على الجميع.
وقال رئيس الوزراء القطري إن بلاده تعول على شركائها لممارسة كل أشكال الضغط لوقف إطلاق النارفي غزة وبدء عملية سياسية، لافتا إلى قطر تعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
تصريحات الوزير الإسباني
من جهته دعا ألباريس إلى وقف إطلاق النار في غزة وعقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط يسفر عن إقامة دولة فلسطينية، وأكد أن بلاده تعمل مع شركائها لخفض التصعيد في جنوب لبنان.
وقال ألباريس للجزيرة إن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية جاء من باب العدالة ومن أجل السلام ولدوافع إنسانية، مشيرا إلى أن إسبانيا مع حل الدولتين وتعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد ما وصفها بالهجمات الإرهابية.
وأكد ضرورة تطبيق تطبيق المعايير ذاتها على أوكرانيا والشرق الأوسط، ودعا إلى حماية المدنيين من أي عنف وتوفير المساعدات لهم سواء في أوكرانيا أو غزة.
واعتبر أن “وقف العمليات العسكرية في رفح ضروري وسنبذل ما بوسعنا لدعم القانون الدولي”، مشددا على أن عدم التمييز بين المدنيين والمسلحين أمر لا ينبغي السماح به، كما أدان أي انتهاك وتدمير للمنشآت المدنية ومنع وصول المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية، وطالب بوقف الاستيطان هناك.
وحول نذر الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، قال الوزير الإسباني ” نعمل مع شركائنا على خفض التصعيد في جنوب لبنان وهذا سبب آخر لوقف الحرب في غزة.لا يمكن السماح باتساع دائرة العنف في الشرق الأوسط”.
وأشاد ألباريس بالدور الكبير لدولة قطر في الوساطة لإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).