أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عقد قمة طارئة الأحد المقبل في العاصمة السعودية الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع دخول القصف الإسرائيلي على القطاع يومه الـ31.
وفي بيان للمنظمة اليوم الاثنين تقرر عقد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بناء على دعوة من السعودية بصفتها رئيسة القمة الحالية.
وأورد البيان أن القمة ستعقد “الأحد المقبل في مدينة الرياض بهدف بحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية بشأن العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من الجانب الإسرائيلي، ودعا إلى وقف إطلاق النار فورا.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي كشف حسام الدين زكي الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية أن الأمانة العامة للجامعة تلقت طلبا رسميا من فلسطين والسعودية لعقد قمة عربية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لبحث “العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة”.
وأوضح زكي في تصريحات متلفزة وقتها أنه “ستكون هناك قمة عربية أفريقية تتوافق مع تاريخ 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وهي مجدولة مسبقا قبل عدة أشهر”، مضيفا أنها “فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية”، وفق ما أورده إعلام محلي آنذاك.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 10 آلاف و22 شهيدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 شهيدا.