انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إلى زعماء مجموعة السبع المجتمعين في مدينة هيروشيما اليابانية حيث يعقدون قمتهم التي تخيم عليها الحرب في أوكرانيا.
وقد وصل زيلينسكي على متن طائرة تابعة للحكومة الفرنسية قادما من مدينة جدة في السعودية، حيث حضر مؤتمر القمة العربية الـ32، ودعا في كلمته الدول العربية إلى دعم السلام في بلاده، كما أعرب عن ترحيبه بالاستثمارات العربية.
ومع وصول الرئيس الأوكراني، صدر البيان الختامي للقمة -التي تنتهي أعمالها رسميا غدا الأحد- وجاء في مقدمته أن زعماء مجموعة السبع يتخذون خطوات ملموسة من أجل “دعم أوكرانيا مهما طال الأمر في مواجهة الحرب الروسية العدوانية غير القانونية”.
وأكد الزعماء أنهم سيعملون على تعزيز جهود نزع السلاح ومنع الانتشار النووي وصولا إلى غاية أهدافهم في أن يكون العالم خاليا من الأسلحة النووية، وهو تعهد يكتسي رمزية خاصة مع عقد القمة في أول مدينة في العالم تتعرض لهجوم بالقنبلة الذرية.
في الوقت نفسه، أفاد مراسل الجزيرة بأن قادة مجموعة السبع ناقشوا في اليوم الثاني من قمتهم سياسات “الإكراه الاقتصادي”، وأعلنوا أنهم يعارضون أي محاولات أحادية لتغيير الوضع القائم بالقوة، في إشارة ضمنية إلى الصين التي طالما اتهمتها دول المجموعة باستخدام القوة الاقتصادية للضغط على الدول النامية من أجل تحقيق مصالحها.
وجاء في البيان الختامي أن “العالم يشهد ازديادا مقلقا في حالات الإكراه الاقتصادي التي تسعى لاستغلال نقاط الضعف الاقتصادي، وتهدف لتقويض مكانة دول مجموعة السبع وسياساتها الخارجية والداخلية بالإضافة إلى شركائها حول العالم”.
وتعهد قادة المجموعة بإنشاء إطار عمل لمراقبة ممارسات “الإكراه الاقتصادي” والتحذير المبكر بشأنها، واستخدام الأدوات الاقتصادية المتوفرة لدى المجموعة وتسخير أدوات جديدة بحسب الحاجة، لردع ومقاومة مثل هذه الممارسات.