اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين مناطق عدة في الضفة الغربية وأصابت شابا بالرصاص واعتقلت عددا من الشبان، فيما ارتفع عدد المعتقلين في الضفة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 3200.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها مخيم الجلزون شمال رام الله ومخيم العروب شمالي الخليل، بالإضافة إلى مداهمتها بلدتي بني نعيم وبيتونيا غربي رام الله.
وكان فلسطينيون قد شيعوا في الضفة الغربية جثامين 8 شهداء سقطوا برصاص الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية، وردد المشيعون شعارات مؤيدة للمقاومة وداعمة لأهالي غزة.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 239 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حصيلة وأرقام
من جانبها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مساء أمس الأحد ارتفاع حصيلة حملة الاعتقالات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى أكثر من 3200، مشيريْن إلى أن الحصيلة الأعلى للاعتقالات سجلت في محافظة الخليل.
وأضاف البيان أن حصيلة الاعتقال بين صفوف النساء بلغت أكثر من 120 اعتقالا، وتشمل اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، أما الأطفال فخلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي سجلت 145 اعتقالا حتى نهايته، فيما لم تتوفر حصيلة حالات الاعتقال بينهم خلال نوفمبر/تشرين الثاني.
وأشار البيان إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ 41 صحفيا، تبقى منهم 29 رهن الاعتقال.
وبحسب البيان، فقد ارتقى في سجون الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى 6 معتقلين.
حملات واقتحامات
وبوتيرة يومية ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وتصاعدت هذه المواجهات بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أدى إلى استشهاد نحو 15 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.