29/1/2024–|آخر تحديث: 29/1/202406:34 م (بتوقيت مكة المكرمة)
دوت صفارات الإنذار اليوم الاثنين في تل أبيب ومدن رئيسية أخرى في وسط إسرائيل للمرة الأولى منذ أسابيع، مما دفع السكان للاحتماء بالملاجئ، وذلك بعدما أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية باتجاهها.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قصف تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وأفاد مراسل الجزيرة أن كتائب القسام أطلقت الرشقة الصاروخية باتجاه البلدات الإسرائيلية من جنوب قطاع غزة.
وقالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في سماء تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وأن أصوات انفجارات عنيفة سمعت في المدينة جراء الاعتراضات الجوية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت ما لا يقل عن 12 صاروخا بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها.
كما ذكر المصدر ذاته أن سيارات في ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب أصيبت جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
#عاجل | سقوط صاروخ اطلق من غزة على ريشون لتسيون جنوب تل أبيب pic.twitter.com/E7iLWeUTNB
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) January 29, 2024
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف المناطق السكنية في اليوم 115 من العدوان، وقالت وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 26 ألفا و637 شهيدا منذ بداية الحرب، وبلغ عدد الجرحى 65 ألفا و387.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد عائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 215 شهيدا و300 مصابا.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 6 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وجاء في بيانات نشرها جيش الاحتلال أن 2771 من ضباطه وجنوده أصيبوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن 1276 من هؤلاء العسكريين أصيبوا في الهجوم البري على قطاع غزة.
ويتلقى 388 عسكريا إسرائيليا العلاج إثر إصابتهم بقطاع غزة، 39 منهم إصاباتهم خطيرة، و240 متوسطة و109 إصابتهم خفيفة.