دعا رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي الدول الغربية إلى فرض عقوبات على صربيا ردا على هجوم وقع الأحد الماضي وراح ضحيته ضابط شرطة كوسوفي و3 مسلحين صرب.
وقال كورتي أمام البرلمان “يجب معاقبة صربيا على ذلك”.
وأضاف أنه في حال لم تفرض عقوبات عليها “ستعيد الكرة” لأن “الترسانة العسكرية للمحترفين الصرب الذين هاجموا في بانيسكا كانت مؤلفة من أسلحة أتت من صربيا”، في إشارة إلى الترسانة الكبيرة التي تقول سلطات كوسوفو إنها ضبطتها في هذه البلدة الواقعة في شمال كوسوفو خلال عملية ضد هذه المجموعة بعد مقتل شرطي من ألبان كوسوفو في كمين.
وجاء في قائمة نشرها كورتي أن الترسانة كانت تضم آلية مصفحة وقنابل يدوية وبنادق كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية بقيمة ملايين اليوروهات. وتنفي بلغراد منذ البداية اتهامات بريشتينا.
وقتل الشرطي الأحد على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع صربيا خلال دورية، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار استمر لساعات بين شرطة كوسوفو والمجموعة المسلحة المدججة بالسلاح والمؤلفة من 30 مسلحا تحصنوا في دير.
وقتل 3 منهم وأوقف 3 آخرون بينما لا يزال مصير البقية مجهولا، وتؤكد كوسوفو أن كثيرا منهم موجودون في صربيا ويعالجون في أحد مستشفيات جنوب البلاد.
وانفصلت كوسوفو، التي يقطنها معظم السكان الألبان، عن صربيا عام 1999 بعد معارك تدخل فيها حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأعلنت استقلالها في عام 2008 .
وتتركز الأقلية الصربية في شمال كوسوفو.