أثارت عودة جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) استهداف إسرائيل بصواريخ باليستية ورد الأخيرة باعتراضها تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل، وتباينت الآراء بشأن هذه الهجمات من حيث نتائجها ودوافعها.
وجاء ذلك عقب إعلان الحوثيين عن إطلاقهم صاروخين باليستيين تم توجيههما نحو مطار بن غوريون ومحطة كهرباء جنوبي القدس.
وبينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين تم اعتراضهما، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن شظايا أحد الصواريخ سقطت في مدينة بيت شيمش القريبة من القدس.
وشهدت حركة الطيران في مطار بن غوريون توقفا لمدة نصف ساعة ومنع عدة طائرات من الهبوط، مما أسفر عن حالتين من الإصابات وسط حالة هلع وفوضى في صفوف المسافرين.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام موالية للحوثيين إن هذا القصف جاء ردا على ما وصفوه بالعدوان الأميركي البريطاني على مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
تفاعلات متباينة
ورصد برنامج شبكات (2024/12/31) جانبا من تفاعلات مغردين مع هذه الأحداث، ومن ذلك ما كتبته بنت الشايب: “عام جديد والدفاعات الإسرائيلية لم تفِد، اليمن تضرب بيد من حديد، عظيمة وجبارة”.
كما غرد بلال: “عمليات عسكرية نوعية استباقية ضمن الالتزام الديني والأخلاقي في إسناد إخواننا في غزة وردا على العدوان الأميركي الإسرائيلي على بلدنا”.
في المقابل، كتب بيرق يصف الوضع من وجهة نظره “حين أقرأ الأخبار من صفحات الحوثيين أقول الحمد لله تم مسح إسرائيل من الخارطة، وحينما أنظر للواقع لا أرى شيئا مما يتكلمون عنه”.
كذلك، قلل علي عمر من جدوى هذه الصواريخ بقوله “الحوثي يطلق صواريخ يتم اعتراضها من قبل إسرائيل قبل وصولها وبالمقابل تقوم إسرائيل بضرب مدن يمنية وممتلكات يمنية”.
وعصر اليوم الثلاثاء، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله إن 10 غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق وسط صنعاء، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن القصف ليس إسرائيليا.
