12/3/2024–|آخر تحديث: 12/3/202401:49 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أثار إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات لسكان قطاع غزة، جدلا واسعا بين جمهور منصات التواصل حول الغاية من الميناء البحري.
وقال بايدن إن جيش بلاده سيبني ميناء مؤقتا على ساحل قطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر، ويفترض أن يتم ذلك انطلاقا من جزيرة قبرص بعد أن تخضع المساعدات لتفتيش دقيق من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وتسلك بعدها السفن طريقا إلى الميناء العائم، بحماية إسرائيلية وهو عبارة عن منصة في البحر الأبيض المتوسط وسيتولى قرابة ألف جندي أميركي العمل على بنائه، وسيستغرق البناء نحو 60 يوما.
وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ومع انتشار هذه التفاصيل بدأ جمهور منصات التواصل بطرح كثير من الأسئلة عن الهدف من الميناء البحري، وعن سبب هذا التوقيت.
ما وراء رصيف امريكا البحري بغزة ؟؟
– هجوم بحري ناعم “قد” يُصعّد.
– دعاية انتخابية امريكية بائسة.
– الخوف من التقارب التركي المصري الاخير.
– تهيئة لاغلاق المنافذ البرية والسيطرة على ذلك بحريا.
– ورقة ضغط ومساومة وتضليل على سفن وعمليات البحر الاحمر. pic.twitter.com/94yZpIKg8f— What (@Khalid12786089) March 10, 2024
وأجاب مغردون عن بعض الأسئلة بحسب قراءتهم للحرب الإسرائيلية على غزة ودعم أميركا المطلق لتل أبيب بالقول إن فكرة إنشاء ميناء بحري عائم قُبالة قطاع غزة تُعبِّر عن رؤية توافقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات فلكل طرف من هذه الأطراف أهدافه الخاصة حول هذا المشروع، إلى جانب الأهداف العامة التي تخدم هذا المحور.
وأضاف آخرون أن الميناء العائم يمنح إسرائيل القدرة على مواصلة الحرب على غزة، بمستويات متعددة، وبلا سقوف زمنية، وتحقيق الهدف الثاني للحرب بعد إنهاء حُكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو تفكيك قوى المقاومة، أو إضعافها إلى الحد الذي تصبح فيه غير قادرة على أي تأثير ميداني.
7- يمنح الميناء العائم “إسرائيل” القدرة على مواصلة الحرب ضد غزة، بمستويات متعددة، وبلا سقوف زمنية، وتحقيق الهدف الثاني للحرب بعد إنهاء حُكم حماس، وهو تفكيك قوى المقاومة، أو إضعافها إلى الحد الذي تصبح فيه غير قادرة على أي تأثير ميداني.#طوفان_الأقصی
— صالح أبو عزة (@salehabuizzah) March 11, 2024
و هنا علينا أن نطرح سؤال؟؟؟؟
هل هناك علاقة بين الميناء البحري و إجتياح رفح و إحتلال معبر فيلادلفيا و بيع رأس الحكمة للإمارات التي تدعم هذا الممر البحري و لا ننسى التهجير و تشبث سكان القطاع بأرضهم
من هذه الأسئلة يمكننا إنشاء سردية كاملة و رؤية عن المكر اليهودي الأمريكي العربي— layen (@layen773991) March 10, 2024
وأشار مدونون إلى أن الهدف المعلن من بناء الميناء هو إيصال المساعدات ولكن هناك كثير من الأهداف السيئة وغير معلنة لوجود الرصيف البحري على سواحل غزة؛ منها إيجاد بديل لمعبر رفح الذي قد يتعرض للإغلاق أثناء الهجوم على رفح، وأن أجهزة المخابرات الأميركية والموساد ستتخذ الميناء لتجنيد عملاء لهم وفرض السلطة البديلة لحماس من عشائر غزة، بحسب قول أحدهم.
أمريكا تتستر بالإنسانية فمع الصهاينه تمدهم بالسلاح ومع أهل غزه تلقى عليهم الطرود الغذائيه وها هي تتستر بالانسانية في الميناء العائم على بحر غزة لتحتل غزة ونفطها وتمكن لليهود بما لم تستطع بالحرب فعله.. أي وقاحة هذه إن أمريكا هي الدجال بعينه.. الا لعنة الله على أمريكا ومن حالفها
— عبد الحي سليم عبد الحي الدويك (@1sqfVqSsefmR68c) March 11, 2024
وقال مغردون إن الميناء العائم في غزة إلى جانب كونه نقطة مراقبة لتهريب السلاح إلى غزة سيكون أيضا نقطة عبور التهجير القسري والطوعي للغزيين إلى قبرص خاصة بعد عجز إسرائيل وأميركا والغرب عن تهجيرهم بالقوة والجوع وبكل الأساليب، بحسب أحد المغردين.
الميناء العائم في غزة إلى جانب كونه نقطة مراقبة لتهريب السلاح إلى غزة سيكون أيضا نقطة عبور التهجير القسري والطوعي للغزاويين إلى قبرص خاصة بعد عجز اسرائيل وامريكا والغرب والمنافقين العرب والمسلمين في تهجيرالغزاويون بالقوة والجوع وبكل الأساليب الهمجية.
— ياسين الحمادي (@ysynlmdy360148) March 12, 2024
يريدون القضاء على دور منظمة الأونروا
و غلق نهائي للمعابر مع مصر التي يعجبها هذا الموضوع , إضافة إلى جعله قاعدة امنية لهم في غزة ومركزا لحماية مخططهم الخبيث— عقبة حمزة (@hw4On6bdGptcfmv) March 10, 2024
ورأى آخرون أن الهدف من الميناء هو إيصال رسالة للشعب الفلسطيني ترسلها الدول المشاركة في المشروع الذي اقترحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست ضد الشعب الفلسطيني بل ضد حماس فقط.
وعلق بعض المتابعين بالقول إن المغزى الأساسي هو نهب الثروة النفطية والغاز الطبيعي حيث إنه يوجد حقل للغاز في البحر على بعد كيلومترات من شاطئ غزه.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لوزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت من أمام شواطئ غزة، بالإضافة إلى تصريحه أن مسير المساعدات البحرية سوف يعجل من انهيار حكم حماس وأنهم سيتأكدون من أن المساعدة ستصل فقط إلى من يحتاجها.
שר הביטחון גלנט מול חופי עזה: “נתיב הסיוע הימי יקדם את מיטוט שלטון חמאס – נדאג שהסיוע יגיע למי שצריך בלבד”@Doron_Kadosh pic.twitter.com/Ze0PQzEpNR
— גלצ (@GLZRadio) March 10, 2024
ولم يتم تحديد الموقع الدقيق لمكان الرصيف البحري، لكن تقديرات تشير إلى أنه سيبنى على بعد نحو 600 متر قبالة شواطئ غزة بما يتيح لسفن الشحن الاقتراب منه، حيث المياه العميقة تسمح للسفن الكبيرة بالاقتراب بدون تهديد سلامة الملاحة.
ونشرت وكالة رويترز صورا لسفينة الإنقاذ “أوبن آرمز” المملوكة لمنظمة غير حكومية إسبانية، تغادر محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة من ميناء لارنكا القبرصي.
المصدر : الجزيرة + رويترز + مواقع التواصل الاجتماعي