قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التعزيزات العسكرية الأميركية الراهنة في الشرق الأوسط تهدد بـ”تصعيد” الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك على هامش اجتماع إقليمي في طهران مع نظرائه الإيراني والتركي والأرميني والأذربيجاني، لبحث التوترات بين يريفان وباكو سعيا إلى إيجاد تسوية.
وأكد لافروف أنه “كلما اتخذت دولة ما إجراءات استباقية مماثلة، بات خطر تصعيد النزاع كبيرا” في إشارة إلى إرسال الولايات المتحدة بوارجها إلى الشرق الأوسط.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة مأساة وكارثة إنسانية مروعة، معربا عن أمله في وقف الصراع بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وقد انتقد وزير الخارجية الروسي تدخل الولايات المتحدة بهذا النزاع، وقال إنها “من بين الدول التي مارست أكبر تدخل” لكنه أكد أن تحرك واشنطن والاتحاد الأوروبي ضروري للتوصل إلى تسوية دبلوماسية.
وقال لافروف “علينا التحرك على قاعدة القدرة المشتركة لدول المنطقة والاتحاد الأوروبي، وربما الولايات المتحدة، فمن الصعوبة الاستغناء عنهم”.
وفي وقت سابق أمس، قال الكرملين إنه يتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن على ضرورة بناء “نظام عالمي جديد” لكنه يختلف معه في قدرة واشنطن على بنائه.
ولفت المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة تتحدث عن نظام عالمي “يتمحور حول أميركا” مؤكدا أن مثل هذا النظام لن يكون موجودا في المستقبل.