قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه لو كان رئيسا للوزراء لأرجأ العملية العسكرية في رفح 48 ساعة لإعطاء فرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وفي تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وجه لبيد انتقادا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مخاطبا إياه بقوله “لقد انتظرت شهرين فلما تخاطر؟ فقد تصيب قذيفة مبنى غير مقصود، وتنسف الأمل في إبرام صفقة”، وفق تعبيره.
كما قال إنه بعد إعلان حركة حماس أمس قبولها مقترحات الوسطاء، كانت هناك 3 إحاطات كل واحدة من شخص مختلف من بين أعضاء طاقم مصغر (إسرائيلي) يتكون من 5 وزراء، في إشارة إلى وجود مواقف متباينة داخل الحكومة.
وطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بأن تقر بمسؤوليتها عن المحتجزين في قطاع غزة، مشككا في عزمها على إعادتهم.
وجدّد عرض “شبكة أمان” برلمانية للحكومة إذا تقدمت في المفاوضات، وأبرمت صفقة تبادل.
وبشأن تحقيقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته حماس على مواقع عسكرية ومستوطنات في ما يسمى غلاف غزة وأطلقت عليه طوفان الأقصى، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي لمراقب الدولة متانياهو إنغلمان إن الواقع الأمني لا يسمح ببدء التحقيق في الجيش، كما أنه سيضر بالمجهود الحربي.
وكان مراقب الدولة في إسرائيل قد دعا في وقت سابق رئيس الوزراء ورئيس الأركان إلى التعاون في التحقيق بملابسات الهجوم غير المسبوق التي تقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي.