قالت شركة “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا) أمس الثلاثاء إنها ستسمح بدءا من الآن بالإعلانات السياسية في الولايات المتحدة للمرشحين والأحزاب، وإنها ستعزز فريقها المختص بالسلامة والانتخابات قبل الاقتراع الرئاسي في 2024.
وكانت تويتر -في ذلك الوقت- حظرت جميع الإعلانات السياسية على مستوى العالم منذ 2019، قبل استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورفعت تويتر الحظر في يناير/كانون الثاني الماضي، وبدأت السماح بنشر الإعلانات التي تستند إلى أفكار أو قضايا أو أهداف في الولايات المتحدة من أجل رفع الوعي بقضايا مثل تسجيل الناخبين، وقالت إنها تعتزم التوسع في أنواع الإعلانات السياسية التي تسمح بوضعها على المنصة.
وكان رئيس تويتر السابق جاك دورسي برر الحظر بالقول إن الوصول السياسي يجب اكتسابه وليس شراءه. وتشير الآن منصة “إكس” إلى التزام الخدمة بحرية التعبير.
ومن شأن السماح بجميع الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة أن تساعد “إكس” في تنمية إيراداتها، وذلك في وقت ترك فيه كثير من المعلنين المنصة أو خفضوا إنفاقهم عليها؛ مخافة أن تظهر إعلاناتهم إلى جوار محتوى غير لائق.
ومن المقرر أن يتم رفع الحظر في الولايات المتحدة أولا، وفقا لما جاء في تدوينة للشركة أمس الثلاثاء.
وقالت “إكس” في التدوينة إنها ستعزز فرقها المختصة بمكافحة التلاعب بالمحتوى و”التهديدات الناشئة”.
وأضافت أنها ستنشئ مركزا عالميا مختصا بشفافية الإعلانات يسمح للمستخدمين برؤية الإعلانات السياسية التي يتم ترويجها على “إكس”، مؤكدة -في الوقت ذاته- أنها ستواصل حظر الإعلانات السياسية التي تنشر معلومات زائفة أو تهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في أي عملية انتخابية.