صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكلام غير مسبوق عربيا وفوق المتوقع يتعلق باستعداد بلاده لإرسال الجيش إلى غزة، لمساعدة أهلها الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية همجية منذ شهور.
وبث برنامج “فوق السلطة” مقطع فيديو للرئيس الجزائري وهو يقول -خلال خطاب انتخابي في ولاية قسنطينة شرق الجزائر في 18 من الشهر الجاري- “أقسم بالله العلي العظيم لو ساعدونا وفتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة…”.
وأضاف “لقد وعدت والجيش جاهز بمجرد أن يفتحوا لنا الحدود ويسمحوا للحافلات والشاحنات بالدخول بأن نبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات ونبعث مئات الأطباء ونساعد في إعادة بناء ما دمر من طرف الصهاينة”.
ولم يقصد الرئيس الجزائري -المترشح للانتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر/أيلول القادم- في كلامه إرسال جيش بلاده للقتال في غزة، وإنما قصد إرساله لبناء المستشفيات وإرسال الأطباء والمساعدة في إعادة إعمار غزة.
ويقول مقدم برنامج “فوق السلطة” نزيه الأحدب، إن عبد المجيد تبون لم يتحدث عن إرسال الجيش للقتال في فلسطين، لأن لهذه المهمة جبهات أخرى في دول ممانعة مثل لبنان وسوريا.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي وحشي أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من الفلسطينيين.