يلعب النوم دورا حيويا في التأثير على وظائف المخ بشكل خاص ويتداخل بقوة في وظائف الأعضاء الحيوية في العديد من أجهزة الجسم. فكيف تساهم التكنولوجيا في حل مشاكل النوم وما الحلول التي تقترحها لجودة نوم أفضل؟
مع ما يفرضه واقع ونمط الحياة اليوم من ضغوطات نفسية وتحديات اقتصادية واضطرابات أمنية فقد باتت مشاكل النوم لدى العامة منتشرة على نطاق واسع وتشمل قصورا في كميته ونوعيته.
وتساهم التكنولوجيا في البحث عن حلول لمشاكل النوم، ليكون في موعده ويكون أكثر راحة واستمرارية. ويتمثل الجديد الذي تقدمه في أول وسادة مضادة للشخير يتم عرضها في الأسواق، وبفضل تقنياتها الحاصلة على براءة اختراع تكتشف الوسادة أصوات الشخير وتتبع موضع الرأس على الوسادة أثناء النوم. وعند استشعارها لصوت الشخير، تتعرف الوسادة -عبر جهاز الاستشعار المدمج فيها- بدقة على موضع الرأس وتضخِّم غرف الهواء التي تحويها وتحوّل الرأس أو تديره برفق إلى الجانب وتوقف الشخير.
وزُوّدت الوسادة بـ6 غرف هوائية مستقلة بالحجم الكامل من جانب إلى آخر، مما يقضي على أي احتمالية لوجود نقاط عمياء داخل نظام مكافحة الشخير. وتأتي الوسادة بتطبيق ذكي تم تطويره لتسجيل وقت النوم وجودته ووقت وكثافة الشخير.
ويتعرف التطبيق على وضعية النوم لإيقاف الشخير بأسرع طريقة وفقا لحساب البيانات، مما يساعد في طريقة صياغة النوم الأكثر علمية وصحية وتحديد فعالية الوسادة للمستخدم.
كما تقدم الاختراعات التكنولوجية للمساعدة على النوم جهازا صغيرا وبسيطا يقدم حلا عمليا لمن يعانون من الأرق، وهو جهاز دائري صغير يسمى “نوم” يوضع على منضدة السرير، يضيء دائرة كبيرة على سقف الغرفة.