أثار نشر جيش الاحتلال صور 6 أسرى من أحد الأنفاق في منطقة خان يونس في قطاع غزة تفاعلا واسعا بالمنصات.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قد قال “في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول اختطف هؤلاء الأسرى وهم أحياء من قبل “التنظيم الإرهابي” حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من بيوتهم في مستوطنات كيبوتسات نيرعوز ورئيم”.
وأضاف أنهم “قتلوا خلال احتجازهم الوحشي من قبل حماس، وأن ظروف موتهم يتواصل التحقيق فيها، وحين نصل إلى خلاصة التحقيقات سوف نعلم عائلاتهم وبعد ذلك الجمهور”.
ومن جهتها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن حماس كشفت في وقت سابق عن مقتل أغلب هؤلاء الأسرى بقصف إسرائيلي، بينما أعلنت عن وفاة أحدهم نتيجة لنقص الطعام والدواء.
ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2024/8/21) جانبا من تعليقات المغردين التي سخرت من إعلان الاحتلال استعادته جثامين 6 من أسراه بغزة، مشيرة إلى أن حماس حافظت على سلامتهم طوال الحرب.
وبحسب المغرد هوس فإن “النصر المطلق” هو قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأسرى بنفسه وغرد يقول: قوات الفرقة 162 البطلة قضت على 6 أسرى إسرائيليين حافظت عليهم حماس لمدة عشرة أشهر وجاءت الفرقة البطلة وقتلتهم”، وأكمل موضحا رأيه” “هذا هو النصر المطلق لنتنياهو، قتل أسراكم وإرجاعهم جثثا”.
وأكد الناشط هلال على فكرة هوس وقال: “فكرتوني أنكم طلعتم أسرى أحياء، طلعتموهم جثث زي ما قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تخرجوا أسراكم إلا أمواتا”.
وأيد صاحب الحساب عبد القادر رأي من سبقاه وقال: “نتنياهو يفتخر باستعادة جثث أسرى قتلهم جيشه الإرهابي”.
أما المغرد نصير فطرح سؤالا حول إستراتيجيات نتنياهو كلما تعرض للضغط في مفاوضات وقال: “هو ليش كل ما يكون في مفاوضات وقاربت على الضغط على إسرائيل، بتدخل إسرائيل منطقة في قطاع غزة وبتطلع أسرى أو جثث، كأنها هي اللي مخبياهم؟”.
وتشير التقديرات الإسرائيلية الى أن عدد الأسرى لدى حماس هو 251 أسيرا، تم استعادة 149 أسيرا بصفقات التبادل والعمليات العسكرية، أما من تبقى في الأسر فتشير تقديرات الجيش إلى أنهم 105 أسرى، تم تأكيد مقتل نحو 34 منهم من قبل جيش الاحتلال .