تحتل الحرب في قطاع غزة صدارة المناقشات في اليوم الأخير من مؤتمر ميونخ للأمن في نسخته الـ 60 اليوم الأحد. ومن المقرر أن يشارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في حلقة نقاشية اليوم حول مستقبل العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، بحضور وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأثّرت الحرب المدمرة المستمرة في قطاع غزة، في المؤتمر بشكل طفيف. وتطرق المتحدثون في المؤتمر، بما في ذلك المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى الموضوع خلال خطاباتهم، وتحدثوا مرة أخرى لصالح حل الدولتين. وينص هذا على قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وبالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يركز المؤتمر -اليوم الأحد- مرة أخرى على القدرات الأوروبية حول ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا. ومن بين المتحدثين: رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي، ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني أولها ستيفانيشينا، ووزير الخارجية الليتواني جابرييليوس لاندسبيرجيس.
وفي حدث آخر، يعتزم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ورئيسة وزراء لاتفيا إيفيكا سيلينا، السياسية الألمانية ماري أجنيس ستراك زيمرمان، التي ترأس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني “البوندستاج”، مناقشة الأجندة الجيوسياسية للاتحاد الأوروبي