قالت مؤسسة التأمين الإسرائيلية -اليوم الأحد- إن 900 ضابط وجندي وعنصر أمن قتلوا منذ “طوفان الأقصى” والحرب التي تلتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأضافت هذه المؤسسة أن 902 من الإسرائيليين قُتلوا منذ ذلك التاريخ، مؤكدة أن مجموع القتلى من مدنيين وعسكريين وعناصر أمن بلغ 1802 فردا.
ومطلع سبتمبر/أيلول الماضي، أظهرت معطيات وسائل إعلام ومراكز أبحاث إسرائيلية أنه ومنذ بدء معركة “طوفان الأقصى” قُتل حوالي 1664 إسرائيليا، بينهم 706 جنود، وأصيب 17 ألفا و809 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأوضح “معهد أبحاث الأمن” التابع لجامعة تل أبيب، حينها، أن الإحصائيات تتعلق بجبهات القتال، في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، والجبهة الداخلية الإسرائيلية والجبهة الشمالية مع لبنان، والتصعيد مع إيران.
وأواخر الشهر الماضي، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن بيانات الجيش أظهرت أن 5 آلاف و87 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، من بينهم 758 في حالة خطرة.
ووفقا لمعطيات شعبة التأهيل بوزارة الدفاع، تجاوز العدد الإجمالي للمصابين من قوات الأمن، بما في ذلك ضباط الشرطة ومقاتلو الشاباك وجنود الاحتياط، 10 آلاف مصاب من قوات الأمن، مع توقع ارتفاع العدد إلى 14 ألف مصاب بحلول نهاية العام.
وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية -الأسبوع الماضي- بأن 33 جنديا قتلوا في العملية البرية المتواصلة بمنطقة الجنوب اللبناني خلال الشهر الماضي وحده، الذي وصفته بأنه “أكتوبر الأسود”.