أثارت مقتطفات من مذكرات رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بوريس جونسون تضمنت الحديث عن العثور على جهاز تنصت بحمامه بعد استخدامه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تفاعلا واسعا بمنصات التواصل
ومن المنتظر إصدار جونسون مذكراته (Unleashed) بعد 3 أيام في 700 صفحة، وقد ظهر في فيديو دعائي يروج فيه لهذه المذكرات.
وقال جونسون “كتبت هذه المذكرات لأنني أريد أن أروي قصة قيادتي لهذه البلاد خلال نضال هائل من أجل استقلال الدولة القانوني الكامل.. ستقرؤون جميع القصص، كحين علقت على انزلاقي أثناء الألعاب الأولمبية، إلى قصتي عندما كدت أموت بسبب كوفيد 19، ثم آخر لقاء لي مع جلالة الملكة إليزابيث الثانية الراحلة”.
ومن الطريف في المذكرات، حديث جونسون عن الرئيس الأميركي جو بايدن وصحته الجيدة وطاقته، وقال إنه كان يتودد الى زوجتي وقال لها “لماذا لا نذهب أنا وأنت إلى الشاطئ.. ونترك هذا الرجل هنا؟”، فيما أظهرت جيل بايدن علامات التعجب بعينيها.
وكان الأمر الأكثر إثارة للتفاعل حديث جونسون عن جهاز تنصت عثر عليه في حمام مكتبه بوزارة الخارجية، بعد أن استخدمه نتنياهو خلال لقاء جمعهما عام 2017.
ورصد برنامج شبكات جانبا من تفاعل مغردين مع ما نشر من مقتطفات مذكرات جونسون، ومنها ما كتبه بيتر “بوريس من الساسة القلائل الذين إذا كتبوا نجحوا في جذب القارئ.. مذكرات شيقة نترقب قراءتها”.
واتفق معه داني الذي غرد “أسلوب بوريس جونسون في الكتابة ممتع لا يمل.. لكن هل ما يقوله كله صحيح؟ معروف عنه أنه ربما يفبرك القليل من القصص”.
فيما أبدت ريم تشككها في قصة جهاز التنصت في حمام جونسون وقالت “مذكور في المذكرات غرائب وعجائب يعني بصراحة من ذا الذي يتجسس على الناس ليسمع ما يفعلون في الحمام؟ على الأقل يضع جهاز تنصت في المكتب”.
بينما كان لعبد العزيز رأي آخر حيث كتب “مذكرات بعنوان: شوفوني وأنا أقود بريطانيا في مرحلة الأعاصير والكوارث.. محاولة فاشلة للدعاية فقط لا غير فليركز في شيء آخر غير الكتابة”.
وهذه المذكرات هي الأكثر مبيعا في بريطانيا على أمازون مع أنها لم تصدر بعد. ولبوريس الذي كان يمتهن الكتابة والصحافة مؤلفات كثيرة، أهمها كتاب “دور تشرشل.. كيف صنع رجل واحد التاريخ”.