3/4/2024–|آخر تحديث: 3/4/202411:02 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن 3 صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة أطلقت من قطاع غزة باتجاه كيسوفيم بمنطقة غلاف غزة.
وفي هذا الإطار، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، أن استمرار إطلاق الصواريخ يؤكد أن فصائل المقاومة لا تزال لديها قدرة قتالية؛ وهو ما يمكنها من استهداف مناطق التحشد الأمامية لجيش الاحتلال بمنطقة الغلاف.
وخلال فقرة التحليل العسكري على الجزيرة، تساءل الفلاحي عما كانت تفعله قوات الاحتلال داخل القطاع بعد مرور 180 يوما، مشيرا إلى أن هناك إشكالية إسرائيلية كبيرة بتحقيق الأهداف الإستراتيجية للحرب وهي تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونزع سلاحها وقتل قادتها.
واعتبر الخبير الإستراتيجي أن القصف من غزة رسائل للداخل الإسرائيلي، وإلى القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية مفادها بأن ما تريدون تحقيقه لن يكون سهلا.
ومع ذلك أقر بنجاح إسرائيل جزئيا في إضعاف البنية التحتية للمقاومة بسبب المعارك الدائرة، لكون الحرب الحالية بين جيش نظامي وقوات غير نظامية، وهي حرب عصابات وقتال داخل المناطق المبنية.
ولفت الخبير العسكري إلى أن فصائل المقاومة لديها قدرات قتالية، وتتكيف مع إطالة المعركة حيث تختفي بمرحلة ثم تظهر لاحقا ضمن تكتيكاتها على غرار عمليات القنص التي قال إنها مؤثرة وقد توقف تقدم لواء كامل ليوم أو يومين.
وحول استمرار أداء المقاومة رغم طول أمد الحرب، قال الفلاحي إنه عندما تضع خططا عسكريا لهجوم مثل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واجتياح منطقة الغلاف فإن التخطيط يكون على مستوى عال وكبير.
واستخدمت مبادئ الحرب في الهجوم برا وبحرا وجوا، بحسب الخبير الإستراتيجي، الذي شدد على أن التخطيط العسكري يكون بناء على تقدير أسوأ ظروف المعركة وأمدها، وهو ما يتطلب الحفاظ على القوى البشرية والقدرات العسكرية والبنى التحتية.