17/10/2023–|آخر تحديث: 17/10/202303:43 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن مناقشات مكثفة تجري من أجل الإفراج عن الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما تجري تركيا محادثات مع الحركة بشأن إطلاق سراح الأجانب والأطفال.
وفي مؤتمر صحفي في تيرانا أضاف الرئيس الفرنسي “أريد أن أكون حذرا جدا هنا، ستتفهمون ألا أقول المزيد، أولا من أجل عدم خلق توقعات قد تكون مخيبة للآمال، وخصوصا عدم تعريض المحادثات المكثفة التي نجريها للخطر. لكنها تتقدم، ونتابع هذه المحادثات ساعة بساعة”.
وأشار إلى أن الاتصالات كانت مع السلطات الإسرائيلية وكذلك مع قوى صديقة تتوسط مع حماس لتأمين الإفراج عن الرهائن. على حد قوله.
جاء ذلك بعد أن ناشدت والدة الرهينة الفرنسية الإسرائيلية ميا شيم زعماء العالم إلى إطلاق سراح ابنتها التي أسرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول في إسرائيل.
محادثات تركية
وفي السياق قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الثلاثاء إن بلاده تجري محادثات مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح أجانب ومدنيين وأطفال تأسرهم الحركة.
وتابع فيدان، -الذي كان يتحدث في بيروت وإلى جواره نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب-، إن العديد من الدول أرسلت طلبات إلى تركيا لضمان إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين.
ومن جانبه قال مصدر بوزارة الخارجية إن فيدان تحدث أمس الاثنين مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس لبحث هذا الأمر.
عدد الأسرى
وفي كلمة له مساء الاثنين، كشف المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن، وأن عدد الأسرى الإسرائيليين خلال العملية التي أطلقتها المقاومة في السابع من الشهر الجاري داخل إسرائيل يبلغ 200 إضافة إلى 50 لدى الفصائل الأخرى.
وقبل 3 أيام، تظاهر إسرائيليون أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب للمطالبة باستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة لدى كتائب القسام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه أبلغ ذوي نحو 200 إسرائيلي مدني وعسكري أنهم في عداد المفقودين، أي قد يكونون محتجزين في غزة.
وأعلنت كتائب القسام السبت الماضي عبر قناتها على تليغرام “مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة لديها -بينهم 4 أجانب- جراء القصف الصهيوني على أماكن يوجد فيها هؤلاء الأسرى”.