يجتمع مجلس الأمن الدولي -مساء اليوم الاثنين- بناء على طلب روسيا لبحث الضربات الأميركية في العراق وسوريا ردا على الهجوم على قاعدة أميركية في الأردن، ونسبته واشنطن إلى المقاومة الإسلامية في العراق.
وكان ديمتري بوليانسكي نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة أعلن -على منصة إكس- أنه طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ، بعد أن دانت الخارجية الروسية الضربات الأميركية بالمنطقة ووصفتها بـ”نشر الدمار والفوضى”.
من جانبه، نفى السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني “نفيا قاطعا” الاتهامات الأميركية بأن هناك مجموعات بالعراق أو سوريا أو أي مكان آخر تنشط تحت سيطرة طهران أو نيابة عنها، وفق تعبيره.
وقال إيرواني في رسالة إلى مجلس الأمن، إن الاتهامات الأميركية لا أساس لها من الصحة، وبالتالي لا يمكن أن تكون إيران مسؤولة عن تصرفات أي مجموعة بالمنطقة.
وأسفرت الضربات الأميركية عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة آخرين في كل من سوريا والعراق، في حين أعلنت واشنطن أنها ضربت 85 هدفا في البلدين مستهدفة الحرس الثوري الإيراني والجماعات المسلحة الموالية لإيران.
كما توعدت واشنطن بتنفيذ ضربات أخرى ردا على قصف قاعدة أميركية بالأردن، وأدى لمقتل 3 جنود.