يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد بعد أن طلبت إسرائيل منه إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة “إرهابية”، عقب شن إيران مساء السبت هجوما بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن اليوم، بناء على طلب قدمه مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان عبر رسالة وجهها أمس السبت إلى رئيس المجلس.
وكتب إردان في منشور على منصة إكس “يمثل الهجوم الإيراني تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالميين وأتوقع أن يستخدم المجلس كل االوسائل لاتخاذ إجراء ملموس ضد إيران”.
في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة -على منصة إكس- إن “العمل العسكري الإيراني كان ردا على العدوان الإسرائيلي على مقرنا الدبلوماسي في دمشق.. ويمكن اعتبار الأمر منتهيا”.
وأضافت: “مع ذلك، إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر خطورة بكثير. إنه صراع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، والذي يجب على الولايات المتحدة أن تظل بعيدة عنه”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل سوف تحمي نفسها من أي تهديد، وإنها ستفعل ذلك بكل هدوء وإصرار، على حد قوله.
وفي حين قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن نصف الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”، أعلن الجيش الإسرائيلي أن معظم الصواريخ تم اعتراضها عبر أنظمة الدفاع الجوي التابعة له ولدول وصفها بالشريكة الإستراتيجية.