حاول دونالد ترامب شرح أحد ألقابه لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس لأوليفيا نوتزي من مجلة نيويورك.
وتذكرت نوتزي – في مقال مطول نُشر يوم الاثنين – كيف تباهى الرئيس السابق أمامها بلقب “كامابلا” المهين الذي أطلقه على نائب الرئيس خلال مقابلة في منزله في مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
استخدم ترامب هذه الإهانة للمرة الأولى في أغسطس/آب.
وكتب نوتزي قائلاً: “لقد أعطاني المرشح الرئاسي الجمهوري نظرة منتظرة، لكنني كنت في حيرة”.
وكرر ترامب الإهانة ووصفها، بحسب نوتزي، بأنها “مجرد كومة مختلطة من الكلمات. مثلها (هاريس)”. ثم “توقف عما كان يقوله وحدق فيّ بنظرة قلق وخيبة أمل شديدين”، بحسب نوتزي.
وذكرت التقارير أن ترامب قال لنوتزي: “يجب أن ترى ذلك حتى تفهمه حقًا”.
وقالت نوتزي في مقالها إن هذا ربما كان “اسم مستعار مخصص للتنمر الإلكتروني، وليس للمحادثة”.
وبحسب ما ورد أصر ترامب في حديثه للصحافي: “هناك من يعتقدون أن الأمر جيد…”.
سألت نوتزي ترامب عما إذا كان هو من يقف وراء الإهانة، فضحك ضحكة مكتومة، وكأنه يريد التقليل من أهمية الإجابة. واعترف ترامب بأنه فعل ذلك، وأنه توصل إلى “الكثير من الأشياء”.
ادعم الصحافة الحرة
دعم هافبوست
هل ساهمت بالفعل؟ قم بتسجيل الدخول لإخفاء هذه الرسائل.
ولكن كما أشار نوتزي، فإن الاسم “تم إلغاؤه سريعًا”.
اقرأ المقال الكامل لنوزي هنا.
ادعم الصحافة الحرة
دعم هافبوست
هل ساهمت بالفعل؟ قم بتسجيل الدخول لإخفاء هذه الرسائل.